كتاب حاشية السندي على سنن النسائي (اسم الجزء: 6)

[3100] حَتَّى هَمت أَي قصدت وأرادت فَخذه وَالْمرَاد كَادَت ترض أَي تكسر قَوْله بالكتف هُوَ عظم كَانُوا يَكْتُبُونَ فِيهِ لقلَّة الْقَرَاطِيس وَقَوله واللوح بِمَعْنى أَو اللَّوْح

[3102] فَكيف فِي أَي فَكيف تَقول فِي شأني

قَوْله
[3103] ففيهما فَجَاهد أَي جَاهد نَفسك أَو الشَّيْطَان فِي تَحْصِيل رضاهما وايثار هواهما على هَوَاك وَقيل الْمَعْنى فاجتهد فِي خدمتهما وَإِطْلَاق الْجِهَاد للمشاكلة وَالْفَاء الأولى فصيحة وَالثَّانيَِة زَائِدَة وزيادتها فِي مثل هَذَا شَائِع وَمِنْه قَوْله تَعَالَى وَفِي ذَلِك فَلْيَتَنَافَس الْمُتَنَافسُونَ قَوْله فالزمها من لزمَه كسمع

الصفحة 10