كتاب حاشية السندي على سنن النسائي (اسم الجزء: 6)

ثمَّ تحلب فِي ظرف آخر أَو مَا بَين جر الضَّرع إِلَى جَرّه مرّة أُخْرَى وَهُوَ أليق بالترغيب فِي الْجِهَاد ونصبه على الظّرْف بِتَقْدِير وَقت فوَاق نَاقَة أَي وقتا مُقَدرا بذلك أَو على اجرائه مجْرى الْمصدر أَي قتالا قَلِيلا

[3141] من عِنْد نَفسه أَي من قلبه وَقَوله صَادِقا بِمَنْزِلَة التَّأْكِيد ثمَّ مَاتَ أَي كَيْفَمَا كَانَ وَلَو على فرَاشه جرح على بِنَاء الْمَفْعُول وَكَذَا نكب وَقَوله نكبة بِفَتْح نون مثل العثرة تدمي الرجل فِيهَا كاغزر بِتَقْدِيم الْمُعْجَمَة على الْمُهْملَة أَي أَكثر دَمًا طَابع بِفَتْح الْبَاء وَكسرهَا الْخَاتم يخْتم بِهِ على الشَّيْء قَوْله من شَاب شيبَة فِي سَبِيل الله أَي مارس الْجِهَاد حَتَّى يشيب طَائِفَة من شعره وَيحْتَمل أَن المُرَاد بسبيل الله الْإِسْلَام وَيُؤَيِّدهُ رِوَايَة من شَاب فِي الْإِسْلَام شيبَة لَكِن لَا يُنَاسِبه آخر الحَدِيث كَانَت أَي الشيبة لَهُ نورا

[3142] بلغ الْعَدو هُوَ مخفف وضميره للسهم أَو هُوَ مشدد وضميره لمن وَالْمَفْعُول الثَّانِي مَحْذُوف أَي سَهْمه وَالْأول أقرب قَوْله

الصفحة 26