كتاب حاشية السندي على سنن النسائي (اسم الجزء: 6)

[3160] يُؤْتى بِالرجلِ أَي الشَّهِيد أَو غَيره فَإِنَّهُ يتَمَنَّى الرُّجُوع إِذا رأى فضل الشَّهِيد لَكِن الْمُوَافق للْحَدِيث الْمُتَقَدّم هُوَ الأول وَيُمكن التَّوْفِيق بِحمْل الحَدِيث السَّابِق على أَيَّام البرزخ وَهَذَا على مَا بعد دُخُول الْجنَّة يَوْم الْقِيَامَة وَهُوَ مَبْنِيّ على إِمْكَان غفول بعض النَّاس عَن فنَاء الدُّنْيَا ان تردني إِلَى الدُّنْيَا أَي عشر مَرَّات أَو مرّة وعَلى الثَّانِي فَمَعْنَى فأقتل فِي سَبِيلك عشر مَرَّات أَن يقتل ثمَّ يحيا من سَاعَته فِي مَكَانَهُ وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله يقرصها على بِنَاء الْمَفْعُول وضميرها للقرصة ونصبه على أَنه مفعول مُطلق ونائب الْفَاعِل ضمير الْأَحَد قَوْله

الصفحة 36