كتاب نوادر الأصول - النسخة المسندة ط النوادر (اسم الجزء: 6)
نعم يا رسول الله، قال: ((إني لأرجو أن لا تخرج من هذا الباب حتى تعلمها))، فأخذ النبي عليه السلام يحدثني، وأنا أتبطأ به مخافة أن يبلغ الباب قبل أن يحدثني، قلت: يا رسول الله! صلى الله عليك، ما السورة التي وعدتني؟ قال: ((كيف تقرأ في الصلاة؟))، فقرأت أم القرآن، فقال صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده! ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في القرآن مثلها، إنها السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيت)).
قال أبو عبد الله:
فأصل هذا الحديث عن أبي هريرة روايةً عن أبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ألا ترى أنه قال في الحديث: قال: قلت يا رسول الله ما السورة التي وعدتني؟ فإنما روى أبو هريرة عن أبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.