كتاب نوادر الأصول - النسخة المسندة ط النوادر (اسم الجزء: 6)
1339 - حدثنا عمرو بن زياد الحنظلي، قال: نا هشيم بن بشير، عن المغيرة، عن إبراهيم، قال: كان يكره أن يتأول شيء من القرآن عندما يعرض له شيء من أمر الدنيا.
والتأويل مثل قولك للرجل إذا جاءك {جئت على قدرٍ يا موسى}، ومثل قولك: {كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم}، هذا عند حضور الطعام، وأشباه هذا.
ومن حرمة القرآن: أن لا يقال: سورة كذا، كقولك: سورة النحل، وسورة البقرة، وسورة النساء، ولكن يقال: السورة التي يذكر فيها كذا.
ومن حرمة القرآن: أن لا يتلى منكوساً؛ كفعل معلمي الصبيان، يلتمس أحدهم بذلك أن يرى الحذق من نفسه، والمهارة؛ فإن تلك مجانة.
ومن حرمة القرآن: أن لا يقعر في قراءته كفعل هؤلاء الهمزيين