كتاب نوادر الأصول - النسخة المسندة ط النوادر (اسم الجزء: 6)
موسى، عن حسن بن صالح، عن ليث، عن مجاهد، قال: لا بأس أن يكتب القرآن، ثم يسقيه المريض.
1352 - نا أبي رحمه الله، ونا عبد الأعلى، قالا: نا ابن أبي أويس، قال: حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني، عن سليمان بن مرقاع الجندي، عن هلال بن الصلت: أن أبا بكر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سورة يس تدعى في التوراة: المعمة))، قيل: وما المعمة؟ قال: ((تعم صاحبها خير الدنيا والآخرة، وتكابد عنه بلوى الدنيا، وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى: الدافعة والقاضية، تدفع عن صاحبها كل سوءٍ، وتقضي له كل حاجةٍ، ومن قرأها، عدلت له عشرين حجةٍ، ومن سمعها، عدلت له ألف دينارٍ في سبيل الله، ومن كتبها، ثم شربها، أدخلت جوفه ألف دواءٍ، وألف نورٍ، وألف يقينٍ، وألف بركةٍ، وألف رحمةٍ، ونزع منه كل غلٍّ وداءٍ)).