كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 6)
103/ 15976 - "فَهَلَّا قَبْلَ أنْ تَأتِيَنِى بِهِ، إِنَّ الإِمَامَ إِذَا انْتَهَى إِلَيهِ حَدٌّ مِنْ حُدُودِ اللهِ أقَامَهُ".
طب عن صفوان بن أُمية، طبِ عن ابن عباس (¬1).
104/ 15977 - "فوَالهُم، وَنَسْتَعِينُ اللهَ عَلَيهِم".
حم، والبغوى، طب عن حذيفة أن المشركين أخذوه وأباه، فأخذوا عليهم ألا يقاتلوهم يوم بدر، فقال النيى - صلى الله عليه وسلم -: " ... فذكره" (¬2).
¬__________
= صيام أو صدقة أو نسك) توفي سنة إحدى وخمسين وقيل: اثنين وقيل: ثلاث وخمسين وعمره سبع وسبعون وقيل: خمس وسبعون انظر أسد الغابة ج 4 ص 481.
والحديث في الصغير برقم 5903 عن كعب بن عجرة ورمز لصحته. قال المناوى: الحديث في الطبراني الكبير في حديث الربيع بن كعب بن عجرة عن أبيه كعب بن عجرة ولم أجد في ترجم الربيع وبقية رجاله ثقات، وفي بعضهم ضَعف وقد وثقهم ابن حبان.
(¬1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى طبع وزارة الأوقاف بالعراق في ترجمة صفوان بن أمية ج 8 ص 7336 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله المصيصي، ثنا أبو توبة الربيع بن نافع، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الملك، ابن عمير عن بزيد بن صفوان بن أمية، أن لصا أتى أباه وهو نائم فاستل إزاره من تحت رأسه، فاستيقظ فأخذه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمر به أن يقطع فقال يا رسول الله: قد أحللته له قال: "فهلا قبل أن تأتينى به ... الحديث"، وانظر أحاديث رقم 7325، 7326، 7327، 7334 إلى حديث رقم 7338.
ورواية الطبراني عن ابن عباس في ج 11 رقم 10987، 11703 في حديث عكرمة عن ابن عباس ذكر صدر الحديث إلى قوله (فهلا قبل أن تأتينى به) وانظر شرح السنة للبغوى ج 11 ص 321.
قال محقق الطبراني السيد عبد المجيد السلفى: أخرجه مالك 2/ 734 في الحدود باب ترك الشفاعة للسارق إذا بلغ السلطان مرسلًا، ورجاله ثقات، وفصله النسائي في 8/ 69268 في السرقة باب الرجل يتجاوز للسارق عن سرقته ... إلخ.
وابن ماجه رقم 2595 في الحدود، باب من سرق من الحرز.
وأخرجه أبو داود في الحدود باب من سرق من حرز رقم 4394.
وصححه ابن الجارود وأخرجه الحاكم، ج 4 صفحة 380، وصححه ووافقه الذهبي في التلخيص.
ونقل الزيلعى في نصب الراية عند صاحب التنقيح قوله: حديث صفوان حديث صحيح اهـ.
وانظر مجمع الزوائد ج 6 ص 276 بلفظ: عن ابن عباس أن صفوان بن أمية قدم المدينة فنام في المسجد ووضع خميصة له تحت رأسه فأتى سارق فسرقها فجاء به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمر به أن يقطع، فقال صفوان: يا رسول الله هي له. قال: "فهلا قبل أن تأتينى به"، قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه يعقوب بن حميد وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه النسائي وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وصفوان بن أمية، هو صفوان بن أمية بن خلف بن وهب الجمحى القرشي المكي، أبو وهب، صحابى: فصيح جواد، كان من أشراف قريش في الجاهلية والإسلام كان من المؤلفة قلوبهم شهد اليرموك، ومات بمكة له في الصحيحين 13 حديثًا".
(¬2) الحديث في الصغير برقم 5904 عن حذيفة ورمز لصحته. =