كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 6)
110/ 15983 - "في كُلِّ سَائِمَةٍ مِنَ الْغَنم فَرعٌ تَغْذُوه مَاشِيتُكَ حَتى إِذَا اسْتَحْمَلَ الْحَجِيجَ ذَبَحْتَهُ، فَتَصَدَّقتَ بِلَحْمِهِ عَلَى ابنِ السَّبِيلِ، فَإِنَّ ذَلِكَ هُوَ خَيرٌ".
حم، د، ن، هـ عن نُبَيشَةَ (¬1).
111/ 15984 - "في الْبَطِّيخ عَشْرُ خصَال: هُوَ طَعَامٌ، وَشَرَابٌ، وَرَيحَانٌ، وَفَاكهَةٌ، وَأُشْنَانٌ، وَيَغْسِلُ الْمثَانَةَ وَيَغْسِلُ الْبَطَنَ، وَيُكْثرُ مَاءَ الظَّهْرِ، وَيَزِيدُ في الْجِمَاع وَيَقْطَع الأَبردة، وَيُنْقِى البشْرَةَ".
الديلمى، والرافعى عن ابن عباس (¬2).
¬__________
(¬1) الحديث في سنن أبي داود 3 ص 104 رقم 2830 في (كتاب الأضاحي) باب: في العتيرة، قال: حدثنا مسدد (ح) وحدثنا نصر بن علي عن (بشر بن المفضل المعنى) قال: حدثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة، عن أبي المليح قال: قال نُبَيشَةُ: نادى رجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب فما تأمرنا؟ قال: "اذبحوا لله في أي شهر كان، وبروا الله -عزَّ وجلَّ- وأطعموا" قال: إنا كنا نفرع فرعًا في الجاهلية فما تأمرنا؟ قال: "في كل سائمة فرع تغذوه ماشيتك حتى إذا استحمل" قال نصر: "استحمل للحجيج ذبحته فتصدقت بلحمه" قال خالد: أحسبه قال: "على ابن السبيل فإن ذلك خير" قال خالد: قلت لأبي قلابة: كم السائمة؟ قال: مائة.
والحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 ص 1057 (كتاب الذبائح) رقم 3167 و (نبيشة) هو نبيشة الخير بن عمر بن عوف ترجمته في أسد الغابة رقم 5191 وذكر الحديث في ترجمته، وقال محققه: انظر مسند أحمد جـ 5 ص 75، 76.
و(العتيرة): النسيكة التي تعتر، أي: تذبح، وكانوا يذبحونها في شهر رجب، ويسمونها الرجبية، و (الفرع) أول ما تلده الناقة، وكانوا يذبحون ذلك لآلهتهم في الجاهلية وهو الفرع: مفتوحة الراء، ثم نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك اهـ.
وأخرجه النسائي في الفرع والعتيرة رقم 4233 باب: تفسير العتيرة.
(¬2) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بالهيئة العامة للكتاب برقم 20489 ب، ص 357 قال: حدثنا حمد بن نصر، حدثنا علي بن إبراهيم المزكى، أخبرنا أبو بكر عبد الله بن أحمد بن محمد بن روزبه، أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد المكي بمصر، حدثنا علان بن الحسن الخشاب، حدثنا محمد بن أحمد بن سابق، حدثني أبي، سمعت محمد بن عبد الله بن جامع الخولانى، حدثنا شعيب بن بكار الموصلى، حدثنا محمد بن سليمان الآمدى، عن أبي بكر الشيبانى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "في البطيخ عشر خصال: هو طعام وشراب، ويغسل المثانة، ويقطع الأبردة، وهو ريحان وأشنان، ويغسل البطن، ويكثر ماء الصلب، ويكثر الجماع، وينقى البشرة".
والحديث في الصغير برقم 5912 من رواية (الرافعي) عن ابن عباس، ورمز المصنف لضعفه. =