كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 6)
144/ 16017 - "في الْجَنَّةِ مائَةُ دَرَجَةٍ، مَا بَينَ كُلِّ دَرَجَتَينِ مائَةُ عَامٍ".
ت حسن غريب عن أبي هريرة (¬1).
145/ 16018 - "في الْجَنَّةِ مِائَةُ دَرَجَة مَا بَينَ كُلِّ دَرَجَتَين كَمَا بَينَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ، وَالْفِرْدَوْسُ أَعْلاهَا دَرَجَةً، وَمِنْهَا تُفَجَّر أنْهَارُ الْجَنَّةِ الأَرْبَعَةُ، وَمِنْ فَوْقِهَا يَكُونُ الْعَرْشُ، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ فَسَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ".
ش، حم، وابن منيع، وعبد بن حميد، ت، وابن خزيمة، ك، ق في البعث، ض عن عبادة بن الصامت (¬2).
¬__________
= وستأتي رواية الطبراني في الكبير عن سلامة بنت الحر رقم 194/ 1592.
قال المناوى: رواه الترمذي في المناقب عن ابن عمر بن الخطاب، والطبراني عن سلامة بنت الحر، رمز المصنف لصحته، وليس كما قال، ففيه من طريق الترمذي عبد الله بن عصمة، قال ابن حبان: منكر الحديث، وخبر الطبراني أعله الهيثمي بأن فيه نسوة مساتير.
و(ثقيف): اسم قبيلة و (كذاب) قيل: هو المختار بن عبيد الذي زعم أن جبريل يأتيه بالوحى، و (مبير) أي: مهلك، وتنوينه للتعظيم، وهو الحجاج لم يكن في الإهلاك أحد مثله؛ قيل: قتل مائة وعشرين ألفا صبرًا سوى ما قتل في حروبه، وفيه إخبار عن المغيبات وقد وقع، فهو من المعجزات اهـ: مناوى، وسلامة بنت الحر ترجمتها في أسد الغابة رقم 6992.
(¬1) الحديث في سنن الترمذي جـ 4 كتاب (صفة الجنة) باب: ما جاء في صفة درجات الجنة، رقم 2529 قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
والحديث في الترغيب والترهيب للمنذرى جـ 4 صـ 511 كتاب (صفة الجنة والنار) فصل في: درجات الجنة وغرفها، وقال: رواه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب. والطبراني في الأوسط إلا أنه قال: "ما بين كل درجتين مسيرة خمسمائة عام".
وبالهامش قال محققه: "ما بين كل درجتين مائة عام" أي: يسير الراكب بين الدرجتين مسافة سير مائة سنة، كناية عن اتساعها.
وفي الصغير برقم 5915 من رواية الترمذي عن أبي هريرة، ورمز له بالحسن.
(¬2) الحديث في سنن الترمذي جـ 4 صـ 674 كتاب (صفة الجنة) باب: ما جاء في صفة درجات الجنة.
وفي السنن الكبرى للبيهقي جـ 9 صـ 159 كتاب (السير) باب: في فضل الجهاد في سبيل الله: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وآتى الزكاة، وصام رمضان كان حقًّا على الله أن يدخله -يعني الجنة- هاجر في سبيل الله أو مات في أرضه التي ولد فيها" قالوا: يا رسول الله، أفلا تنبيء الناس بذلك؟ قال: "إن في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، =