كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 6)
149/ 16022 - "في كُلِّ قَرْنٍ مِنْ أُمَّتِي سَابِقُونَ".
الحكيم، وأبو نعيم عن ابن عمرو (¬1).
150/ 16023 - "في الْجَنَّةِ دَرَجَةٌ تُدْعَى الْوَسيلَةَ، فَإِذَا سَأَلتُمُ اللهَ فَسَلُوا لِيَ الْوَسيلَةَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ يَسْكُنُ مَعَكَ فِيهَا؟ قَال: عَليٌّ، وَفَاطِمَةُ، وَالْحَسَنُ، وَالْحُسَين".
ابن مردويه عن علي (¬2).
¬__________
= وفي جـ 3 صـ 145 من نفس المرجع ذكر الحديث من طريق آخر عن أبي هريرة مع تقديم وتأخير في الألفاظ.
والحديث في صحيح مسلم جـ 3 (كتاب الحدود) باب: جرح العجماء والمعدن والبئر جبار رقم 1710 بلفظ: حدثنا يحيى ومحمد بن رمح قالا: أخبرنا الليث (ح) وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن أبي شهاب عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة، عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "العجماء جرحها جبار، والبئر جبار، والمعدن جبار، وفي الركاز الخمس".
والحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 صـ 839 كتاب (اللقطة) باب: من أصاب ركازا رقم 2509 وفي المعجم الكبير للطبرانى جـ 11 صـ 277 رقم 11726 في حديث عكرمة عن ابن عباس وقال محققه: ورواه أحمد 2871 - 2872 وصححه أحمد محمد شاكر.
وفي الصغير برقم 5926 من رواية ابن ماجه عن ابن عباس، والطبراني في الكبير عن أبي ثعلبة، والطبراني في الأوسط: عن جابر، وعن ابن مسعود، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال الهيثمي: فيه (يزيد بن سنان) وفيه كلام.
وفي الميزان ترجمة (يزيد سنان) القرشي البصري القزاز، نزيل مصر روى عنه النسائي وابن أبي حاتم الرازي، وقال: ثقة سمع يحيى القطان.
(¬1) الحديث في الصغير برقم 5962 من رواية الحكيم عن أنس، ورمز له بالضعف، قال المناوى: رواه الحكيم الترمذي عن أنس، ورواه أبو نعيم والديلمى عن ابن عباس، فما أوهمه عدول المصنف للحكيم من أنه لا يوجد لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز غير جيد، ومعنى (سابقون) قال المناوى: قال الحكيم: هم البدلاء الصديقون الذين بهم يدفع البلاء عن وجه الأرض ويرزقون، وذلك لأن النبوة ختمت بالمصطفى - صلى الله عليه وسلم - ولم يبق إلا الولاية، فكان من الصحب من المقربين قليل، ومن بعدهم في كل قرن قليل اهـ وفي شرح الحكم: أن المراد بالسابق: الداعى إلى الله المبعوث على رأس كل قرن للتجديد.
(¬2) الحديث في تفسير ابن كثير جـ 3 صـ 98 ط الشعب، في تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ ... } الآية 35 من سورة المائدة بلفظ: روى ابن مردويه أيضًا من طريقين عن عبد الحميد بن بحر: حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن الحارث، عن علي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "في الجنة درجة تدعى الوسيلة، فإذا سألتم الله فسلوا لي الوسيلة قالوا: يا رسول الله من يسكن معك؟ قال: "على وفاطمة والحسن والحسين" وقال: هذا حديث غريب منكر من هذا الوجه.