كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 6)
كر عن أَنس، وفيه كثير بن سليم متروك (¬1).
163/ 16036 - "فِيك خَصْلَتَان يُحِبُّهُمَا الله: الأَنَاةُ وَالتُّؤدة".
طب عن مزيدة العبدى (¬2).
164/ 16037 - "فِيكُمْ أيُّهَا الأُمَّة خَلَّتَان لَمْ يَكُونَا فِي الأُمَمِ قبْلَكُمْ".
ابن منده، وأَبو نعيم عن أَصبغ بن غياث -بالمعجمة والمثلثة- وقيل: بالمهملة والموحدة- وسنده ضعيف (¬3).
165/ 16038 - "فِيكُمُ النُّبُوَّةُ وَالْمَمْلَكَةُ" قَالهُ لِلعَبَّاسِ".
كر عن أَبي هريرة.
¬__________
(¬1) كثير بن سليم ترجمته في الميزان رقم 6940 وضعفه.
(¬2) الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الزهد) باب: الحلم جـ 2 صـ 1401 رقم 4187 ط الحلبى، تحقيق عبد الباقي، بلفظ: حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء الهمدانى، حدثنا يونس بن بكير, حدثنا خالد بن دينار الشيبانى، عن عمارة العبدى، حدثنا أبو سعيد الخدري قال: كنا جلوسًا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أتتكم وفود عبد القيس" وما يرى أحد، فينما نحن كذلك، إذ جاءوا فنزلوا، فأتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبقى الأشجع العصرى، فجاء بعد فنزل منزلًا، فأناخ راحلته، ووضع ثيابه جانيًا ثم جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أشج إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم والتؤدة" قال: يا رسول الله أشئ جبلت عليه؟ أم شيء حدث لي؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بل شيء جبلت عليه" قال في الزوائد: (عمارة بن جوين أبو هارون العبدى) كذبه ابن معين وعثمان ابن أبي شببة وابن علية، وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ضعيف الحديث. وانظر صحيح مسلم تحقيق عبد الباقي- صـ 48 - كتاب الإيمان- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للأشج أشج عبد القيس: "إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة".
والحديث في مجمع الزوائد جـ 9 صـ 388 - باب: ما جاء في الأشج ورفقته- عن مزيدة جد هود العبدى في حديث طويل: أن الأشج جاء في ركب وهو أصغرهم فأناخ الإبل وعقلها وجمع القوم ثم أقبل يمشى على تؤدة حتى أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذ بيده فقبلها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله" قال: وما هما يا رسول الله؟ قال: "الأناة والتؤدة" قال: أجبلا جبلت عليه أم تخلقا منى؟ فقال: "بل جبل". قال: الحمد لله الذي جبلنى على ما يحب الله ورسوله.
(¬3) في أسد الغابة -المجلد الأول- برقم 187 أصبغ بن غياث -أو عتاب- ذكره بعض الرواة في الصحابة- وروى حماد عن بحر عن محمد بن ميسر، عن عمر بن سليمان، عن جابر، عن الشعبي، عن الأصبغ بن غياث -أو عتاب- شك حماد، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "فيكم أيتها الأمة خلتان لم يكونا في الأمم قبلكم .. الحديث" أخرجه ابن منده وأبو نعيم.