كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 6)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= حدثنا سفيان حدثنا ابن المنكدر قال: سمعت جابر بن عبد الله قال: ندب النبي - صلى الله عليه وسلم - الناس يوم الخندق فانتدب الزبير، ثم ندبهم فانتدب الزبير، ثم ندبهم فانتدب الزبير (ثلاثا) فقال: "لكل نبي حوارى وحواريَّ الزبير" قال سفيان: حفظته من ابن المنكدر، وقال له أيوب: يا أبا بكر حدثهم عن جابر، فإن القوم يعجبهم أن تحدثهم عن جابر، فقال في ذلك المجلس: سمعت جابرا، فقلت- لسفيان فإن الثوري يقول: (يوم قريظة) فقال: كذا حفظته كما أنك جالس يوم الخندق، قال سفيان: هو يوم واحد وتبسم سفيان.
وقد سبقت روايات بلفظ: (إن لكل نبي) انظر البخاري ج 5 ص 27، ج 4 ص 23.
وأما أحاديث ابن عدي في الكامل فما وجدناه في ج 5 ص 209 في ترجمة (عصمة) بن محمد بن فضالة بن عبيد الأنصاري، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عفير المدني.
حدثنا ابن عفير ثنا شعيب ثنا عصمة عن موسى بن عتبة عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لكل نبي حوارى وحواريّ الزبير" وليس عن أبي موسى كما ذكر المصنف.
وفي صحيح مسلم ج 4 ص 18790 كتاب فضائل الصحابة- باب من فضائل طلحة والزبير، (رضي الله تعالى عنهما) رقم 48 قال: حدثنا عمرو الناقد، حدثنا سفيان بن عيينة عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: سمعته يقول: ندب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس يوم الخندق فانتدب الزبير، ثم ندبهم فانتدب الزبير، ثم ندبهم فانتدب الزبير، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لكل نبي حوارى وحواري الزبير".
وفي سنن ابن ماجة ج 1 ص 45 باب فضل الزبير - رضي الله عنه - رقم 122 قال: حدثنا علي بن محمد، ثنا وكيع، ثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر عن جابر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم قريظة: "من يأتينا بخبر القوم" فقال الزبير: أنا، فقال: "من يأتينا بخبر القوم؟ " قال الزبير: أنا، ثلاثًا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لكل نبي حوارى، وإن حواريِّ الزبير".
وفي تاريخ ابن عساكر ج 5 ص 362 عن ابن الزبير، وقال الزبير والله لقد جمع لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبويه فقال: "ارم فداك أبي وأمى" يعني: يوم أحد، كذا قيل في الصحيح إن هذا كان يوم الخندق، وقال ابن أبي الزناد: ضرب الزبير يوم الخندق عثمان بن عبد الله بن المغيرة بالسيف على مغفره فقطعه إلى القربوس فقالوا: له ما أجود سيفك، فغضب، يريد أن العمل ليده لا لسيفه، ولما كان يوم قريظة برز رجل من يهود يصيح من يبارز؟ ، فبرز إليه محمد بن سلمة فقتله، وكانت معه حربة يحوش بها المسلمين حوشًا، فبرز له على، فقال له الزبير: أقسمت عليك إلا خليت بيني وبينه فبرز إليه فقتله، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لكل نبي حوارى، وحَوَاريّ الزبير".
وفي المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية للحافظ ابن حجر ج 4 ص 77 كتاب فضائل الصحابة، باب فضل الزبير رقم 4011 قال: ابن عمر أنه سمع رجلا يقول: يا ابن حوارى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له ابن عمر: "إن كنت من آل الزبير وإلا فلا".
لأحمد بن منيع قال البوصيرى: والبزار بسند رواته ثقات والمسندة، قال البزار: ما رواه عن أيوب إلا سعيد ولا عنه إلا يزيد (بن هارون). =