كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 6)
466/ 17513 - "لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ قَدْ دَعَا بِهَا فِي أُمَّتِه، وَإِنِّي خَبَّأتُ دَعْوَتِى شَفَاعَةً لأُمَّتِى يَوْمَ الْقيَامَةِ".
حم، م، وابن خزيمة عن جابر (¬1).
467/ 17514 - "لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ يَدْعُو بِهَا، فَأُرِيدُ أَنْ أَخْتَبِئَ دَعْوَتِى شَفَاعَةً لأُمَّتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
حم، خ، م عن أَبي هريرة (¬2).
468/ 17515 - "لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ، فَتَعَجَّلَ كُلُّ نَبِيٍّ دَعْوَتَهُ، وَإِنِّي اخْتَبَأتُ دَعْوَتِى شَفَاعَةً لأُمَّتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَهِى نَائِلَةٌ إِنْ شَاءَ الله مَنْ مَاتَ مِن أُمَّتِي لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيئًا".
¬__________
(¬1) الحديث في صحيح مسلم جـ 1 ص 190 كتاب الإيمان برقم 345 قال: وحدثني محمد بن أحمد بن أبي خلف، حدثنا روح حدثنا ابن جرير قال: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لكل نبي دعوة قد دعا بها في أمته، وخبأت دعوتى شفاعة لأمتى يوم القيامة".
وفي مسند أحمد مسند جابر جـ 3 ص 384 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: "لكل نبي دعوة دعا بها في أمته وخبأت دعوتى شفاعة لأمتى يوم القيامة يعني النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(¬2) ورد في مسند أحمد مسند أبي هريرة جـ 2 ص 381 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا علي بن بحر ثنا هشام بن يوسف أنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لكل نبي دعوة فأريد -إن شاء الله- أن أختبئ دعوتى يوم القيامة شفاعة لأمتى".
وفي صحيح البخاري جـ 8 ص 82 كتاب الدعوات (باب لكل نبي دعوة مستجابة) قال: حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لكل نبي دعوة يدعو بها، وأريد أن أختبئ دعوتى شفاعة لأمتى في الآخرة".
وفي صحيح مسلم جـ 1 ص 188 كتاب (الإيمان) باب اختباء النبي - صلى الله عليه وسلم - دعوة عبد الله بن وهب.
قال: أخبرني مالك بن أنس عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لكل نبي دعوة يدعوها، فأريد أن أختبئ دعوتى شفاعة لأمتى يوم القيامة".
وأورد البغوي الحديث في شرح السنة جـ 5 ص 5، 6 وقال: هذا حديث متفق على صحته أخرجه محمد عن إسماعيل وأخرجه مسلم عن يونس بن عبد الأعلى عن عبد الله بن وهب كل عن مالك.
وقال محققه: الموطأ 1/ 212 في القرآن باب ما جاء في الدعاء، والبخارى 11/ 81 في الدعوات باب لكل نبي دعوة مستجابة، ومسلم 198 في الإيمان باب اختباء النبي - صلى الله عليه وسلم - دعوة الشفاعة لأمته.