كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 6)
474/ 17521 - "لَكَ بهَا سَبْعُمائَةِ نَاقَةٍ مَخْطُومَةٍ فِي الْجَنَّةِ".
حل عنه (¬1).
475/ 17522 - "لَكَ في كُلِّ كَبِدٍ حَرَّى سَقَيتَهَا أَجْرٌ".
طب عن سراقة بن مالك (¬2).
476/ 17523 - "لَكَ فِي كُلِّ ذَات كَبِدٍ حَرَّى أَجْرٌ".
طب عن مِخْوَل السُّلَمى (¬3).
¬__________
= مسعود أن رجلًا تصدق بناقة مخطومة في سبيل الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليؤتين يوم القيامة بسبعمائة ناقة مخطومة".
وأخرجه البغوي في شرح السنة بلفظ مسلم جـ 5 ص 360، وقال: هذا حديث صحيح.
(¬1) الحديث في حلية الأولياء جـ 8 ص 116 قال: حدثنا عبد الله بن يحيى بن معاوية الطلحى ثنا الحسين بن جعفر القتات ثنا عبد الحميد بن صالح البرجمى ح، وحدثنا الحسين بن بندار ثنا هرمز المعدل التسترى ثنا سويد بن سعيد قالوا: ثنا فضيل بن عياض عن سلمان بن مهران عن أبي عمرو الشيبانى عن أبي مسعود قال: جاء رجل بناقة مخطومة، فقال: يا رسول الله هذه الناقة في سبيل الله، قال: "لك بها سبعمائة ناقة مخطومة في الجنة".
(¬2) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 7 ص 155 برقم 6598 قال: حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا بشر بن المفضل عن عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم عن عمه سراقة بن مالك قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي قبضه الله فيه فسألته، فما سألته عن شيء إلا أخبرنيه حتى إني لأذكر شيئًا الليلة فيما أذكره، قال فما كان سألته عنه أن قلت له: أرأيت الرجل يفرغ في حوضه فترد عليه السهمل من الإبل والضالة أله أجر في أن يسقيها؟ فقال: "لك في كل كبد حرى أجر".
وقال المحقق: "رواه ابن ماجه رقم 3686 وفي الأصل عن عم أبيه، ورواية ابن ماجة جـ 2 ص 1215 كتاب الأدب (باب فضل صدقة الماء) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن نمير، ثنا محمد بن إسحاق عن الزهري، عن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم، عن أبيه، عن جده سراقة بن جعشم، قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ضالة الإبل، تغشى حياضى، قد لطتها لإبلى، فهل لي من أجر إن سقيتها؟ قال: نعم في كل ذات كبد حرى أجر".
وقال في الزوائد: في إسناده محمد بن إسحاق وهو مدلس.
(¬3) ترجمة مخول السلمى: كما في الإصابة جـ 9 ص 151 رقم 7843 (مخول بن يزيد السلمى ثم البهزى، قال ابن السكن: هو ممن سكن مكة وأخرج أبو يعلى من طريق محمد بن سليمان بن مسمول، عن القاسم بن مخول البهزى، أنه سمع أباه يقول: نصبت حبائل لي بالأبواء، فوقع فيها ظبى، فانفلت منى، فذهبت في أثره، فوجدت رجلًا قد أخذه فتنازعنا فيه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقضى بيننا نصفين، وقال لي: أقم الصلاة؛ وأد الزكاة، وحج واعتمر، وزل مع الحق حيث زال، وابن مسمول بالمهملة ضعيف، وأخرجه ابن السكن من طريقه، وقال: وليس لمخول رواية بغير هذا الإسناد.