كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 6)
483/ 17530 - "لَكُمْ أَنْتُم أَهْلَ السَّفِينَةِ هِجْرَتَانِ".
خ، م عن أَبي موسى (¬1).
484/ 17531 - "لَكُنَّ أَحْسَنُ الْجِهَادِ، وَأجْمَلُهُ حَجٌّ مَبْرُورٌ".
خ، ن عن عائشة - رضي الله عنها - (¬2).
¬__________
(¬1) الحديث في صحيح البخاري ج 5 ص 64 باب هجرة الحبشة بلفظ: حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة، حدثنا يزيد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى - رضي الله عنه -، بلغنا مخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - ونحن باليمين فركبنا سفينة، فالقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة، فوافقنا جعفر بن أبي طالب، فأقمنا معه حتى قدمنا، فوافقنا النبي - صلى الله عليه وسلم - حين افتتح خيبر، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لكم أنتم يا أهل السفينة هجرتان".
وأخرجه مسلم في صحيحه ج 4 ص 1946 برقم 2502، 2503 باب: من فضائل جعفر بن أبي طالب وأسماء بنت عميس وأهل سفينتهم - رضي الله عنهم - من طريق محمد بن العلاء الهمدانى .. إلخ، إلى أن قال: "لكم أنتم أهل السفينة هجرتان".
(¬2) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه ج 3 ص 24 كتاب: الحج باب: حج النساء، قال: حدثنا مسدد حدثنا عبد الواحد حدثنا حبيب بن أبي عمرة قال: حدثتنا عائشة بنت طلحة عن عائشة: أم المؤمنين - رضي الله عنهما - قالت: قلت يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ألا نغزو ونجاهد معكم؟ ، فقال: "لكن أحسن الجهاد وأجمله الحج حج مبرور"، فقالت عائشة: فلا أدَعُ الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال ابن حجر في الفتح ج 4 ص 125، قال: اختلف في ضبط (لكن)، فالأكثر بضم الكاف خطاب للنسوة، قال القابس: وهو الذي تميل إليه نفسي وفي رواية الحموى (لكن) بكسر الكاف وزيادة ألف قبلها بلفظ الاستدراك، والأُولى أكثر فائدة لأنه يشتمل على إثبات فضل الحج وعلى جواب سؤالها عن الجهاد.
وفي كتاب الحج باب فضل الحج المبرور ج 2 ص 164 بلفظ: حدثنا عبد الرحمن بن المبارك، حدثنا خالد أخبرنا حبيب ابن أبي عمرة عن عائشة بنت أبي طلحة عن عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنهما - أنها قالت: يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟ ، قال: "لا، لكن أفضل الجهاد حج مبرور".
وأخرجه النسائي ج 5 ص 86 كتاب فضل الحج بلفظ: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا جرير، عن حبيب وهو ابن أبي عمرة، عن عائشة بنت أبي طلحة قالت: أخبرتنى أم المؤمنين عائشة قالت: قلت: يا رسول الله ألا نخرج فنجاهد معك؟ ، فإني لا أرى عملا في القرآن أفضل من الجهاد، قال: "لا، ولكن أحسن الجهاد وأجمله حج البيت حج مبرور".
وفي كتاب الجهاد والسير، ج 4 ص 18 ط الشعب، قال: حدثنا مسدد حدثنا خالد حدثنا حبيب بن أبي عمرة عن عائشة بنت طلحة عن عائشة - رضي الله عنهما - أنها قالت يا رسول الله ترى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟ ، قال لكن أفضل الجهاد: حج مبرور، وبهامشه قال: "لكُنْ أفْضَل"، وأشار إلى نسخة أخرى.