كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 6)

500/ 17547 - "لِلشَّهِيدِ عِنْدَ الله سَبْعُ خِصَال: يُغْفَرُ لَهُ في أَوَّل دَفْعَةٍ مِنْ دَمِه، وَيُرَى مَقْعَدَه مِن الْجَنَّةِ، وَيُحَلَّى حُلَّةَ الإِيمَانِ، وَيُزَوَّجُ اثْنَتَينِ وَسَبْعِين زَوْجَةَ مَن الْحُورِ الْعينِ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَيَأمَنُ منَ الْفَزَع الأَكْبَرِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ، الْيَاقُوتَةُ مِنْهُ خَيرٌ مِن الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ إِنْسَانًا مِنْ أَهْلِ بَيتِهِ".
حم، وابن زنجويه، ت صحيح غريب، هـ، ع، طب، هب عن المقدام بن معد يكرب، طب عن عبادة بن الصامت (¬1).
¬__________
= وفي رواية الغريابى: "وإن جاء على فرسه".
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 3 ص 101 كتاب (الزكاة) باب: حق السائل بلفظ: عن الهرماس بن زياد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "للسائل حق وإن جاء على فرس".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عثمان بن فايد وهو ضعيف.
وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 7342 ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال الهيثمي: حديث ضعيف لضعف عثمان بن فايد أحد رجاله. اهـ. وأورده ابن الجوزي في الموضوعات، وتبعه القزوينى، لكن رده ابن حجر كالعلائى.
و(الهرماس): ترجم له ابن حجر في تهديب التهذيب جـ 11 ص 28 رقم 63 فقال: هو الهرماس بن زياد الباهلى، أبو حدير البصري، روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعنه ابن القعقاع، وحنبل بن عبد الله، وعكرمة بن عمار، قلت: ساق العسكرى نسبه فقال: ابن زياد بن مالك بن عبد العزى بن عامر بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن أعصر، قال: هو وأبوه من ساكنى اليمامة، وقال أبو زكرياء بن منده: هو آخر من مات من الصحابة باليمامة: وقال عكرمة بن عمار: لقيته سنة اثنتين ومائة.
(¬1) الحديث أخرجه أحمد في مسنده طبعة بيروت جـ 4 ص 131 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسحاق بن عيسى والحكم بن نافع قالا: ثنا إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن المقدام بن معد يكرب الكندى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن للشهيد عند الله -عزَّ وجلَّ-" قال الحاكم: ست خصال: أن يغفر له في أول دفعة من دمه ويرى، قال الحاكم: ويرى مقعده من الجنة، ويحلى حالة الإيمان، ويزوج من الحور العين، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، قال الحاكم: يوم الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار: الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين إنسانًا من أقاربه.
وأخرجه الترمذي في تحفة الأحوذي جـ 5 ص 302 أبواب: فضائل الجهاد برقم 1712 بلفظ: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا بقية بن الوليد، عن بحير بن سعيد، عن خالد بن معدان، عن المقدام بن معد يكرب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج من اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه. =

الصفحة 763