كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 6)

الشيرازى في الأَلقاب عن ابن عمرو (¬1).
518/ 17565 - "لِلمُؤمِنِ فِي كُلِّ يَوْمٍ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ".
تمام في جزءٍ من حديثه عن أبي سعيد (¬2).
519/ 17566 - "لِلمُؤمِنِ في الْجَنَّةِ خَيمَةٌ مِنْ لُؤلُؤَةٍ مُجَوَّفَةٍ طولُهَا سِتُّونَ مِيلًا، لِلعَبْدِ الْمُؤمِنِ فِيهَا أَهْلٌ يَطُوفُ عَلَيهِمْ، لَا يَرَى بَعْضُهُمْ بَعْضًا".
طب عن أَبي موسى (¬3).
520/ 17567 - "لِلمُؤمِنِ أَرْبَعَةُ أَعْدَاءٍ: مُؤمِنٌ يَحْسُدُهُ، وَمُنَافِقٌ يُبْغِضُهُ, وَشَيطَانٌ يُضِلُّهُ، وَكَافِرٌ يُقَاتِلُهُ".
¬__________
(¬1) الحديث في كنز العمال برقم 3385.
(¬2) الحديث في الكنز رقم 825.
(¬3) الحديث في تفسير ابن كثير جـ 7 صـ 483 (تفسير سورة الرحمن) عند تفسير قوله تعالى: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} آية رقم 72 قال ابن كثير: قال البخاري: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، حدثنا أبو عمران الجونى، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة عرضها ستون ميلا في كل زواية منها أهل ما يرون الآخرين يطوف عليهم المؤمنون" البخاري تفسير الرحمن 6/ 182.
ورواه أيضًا من حديث أبي عمران به وقال: "وثلاثون ميلا" خ - بدء الخلق وأخرجه مسلم من حديث أبي عمران به ولفظه: "إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها ستون ميلا للمؤمن فيها أهل يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضا" مسلم - كتاب (الجنة) باب: في صفة خيام الجنة جـ 8 صـ 148.
وجاء في شرح السنة للبغوى جـ 15 صـ 216 كتاب (الفتن) باب: صفة أهل الجنة وما أعده الله للصالحين فهيا - برقم 4379 من طريق عبد العزيز بن عبد الصمد ... عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس، عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة عرضها ستون ميلا في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين يطوف عليهم المؤمنون وجنتا من فضة آنيتهما وما فيها وجتان في كذا آنيتهما وما فيها وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلَّا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن".
هذا حديث متفق على صحته. قال المحقق: وفي البخاري 8/ 479 المسند 4/ 400, 411، الترمذي 2530.

الصفحة 772