كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 6)
الديلمى عن أبي هريرة (¬1).
521/ 17568 - "للمُؤَمِّنِ فَضْلٌ عَلَى مَنْ أَتَى بِالصَّلاة عِشْرِينَ وَمِائَتَى حَسَنَةً إِلَّا مَنْ قَال مِثْلَ مَا يَقُولُ فَإِنْ أَقَامَ فَأَرْبَعُونَ وَمِائَتَا حَسَنَةً إِلَّا مَنْ قَال مِثْلَ - مَا يَقُولُ".
كل في تاريخه وأَبو نعيم عن أبي هريرة (¬2).
522/ 17569 - "لِلمَاشِى أَجْرُ سَبْعِينَ حَجَّةً, وَلِمَنْ يَرْكَبُ أَجْرُ حَجَّةٍ".
الديلمى عن أَبي هريرة (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في الصغير برقم 7352 للديلمى في مسند الفردوس، عن أبي هريرة ورمز المصنف له بالضعف قال المناوى: فيه صخر الحاجبى، قال الذهبي في الضعفاء: متهم بالوضع، وخالد الواسطى مجهول، وحصين بن عبد الرحمن، قال الذهبي: نسي وشاخ وقال النسائي: تغير، وترجمة (صخر الحاجبى) رقم 3867. وهو: صخر بن محمد المفقرى الحاجبى المروزى روى عن مالك قال ابن طاهر: كذاب. قلت: هو أبو حاجب: وهو صخر بن عبد الله كوفي نزل مرو وهو: صخر بن حاجب لحقه عبد الله بن محمود المروزى.
وقال الدارقطني: ضعيف، وقال ابن عدي: حدث عن الثقات بالبواطيل.
قال ابن عدي: صخر بن بعبد الله الحاجبى كان على المظالم بجرجان، عامة ما يرويه من موضوعاته.
قال الحاكم: صخر بن محمد أبو حاجب الحاجبى من أهل مرو، روى عن مالك والليث وابن لهيعة وأحاديث موضوعة، حدثونا عن عبد الله بن محمود وغيره من الثقات عنه.
(وخالد الواسطى) ترجمته في الميزان وقم 2480: خالد بن يزيد أبو الهيثم الواسطى: مجهول.
(وحصين بن عبد الرحمن) ترجمته في الميزان رقم 2075: حصين بن عبد الرحمن أبو الهذيل السلمى الكوفي أحد الأعلام روى عن جابر بن سمرة وزيد بن وهب وجماعة وروى عنه سفيان وشعبة وزائدة وهشيم وجرير وعلي بن عاصم والناس قال أحمد: ثقة مأمون من كبار أصحاب الحديث, وقال أحمد العجلي: ثقة ثبت، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: ثقة: قلت: حجة، قال: إى والله. وقال أبو حاتم: ثقة ساء حفظه في الآخر، وقال النسائي: تغير. وقال أحمد: سمعت يزيد بن هارون يقول: طلبت الحديث، وحصين حتى كان يقرأ عليه وكان قد نسى. وقال الحسن: أظنه الخلوانى: سمعت يزيد بن هارون يقول: اختلط، وقال على: لم يختلط وذكره البخاري في كتاب (الضعفاء) وابن عدي والعقيلى، فلهذا ذكرته وإلا فهو من الثقات.
(¬2) الحديث في المطالب العالية جزء 1 صفحة 66 حديث رقم 233 رفعه أبو هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "للمؤذن فضل على من حضر الصلاة بأذانه عشرون ومائة، فإن أقام فأربعون ومائتا حسنة، إلَّا من قال مثل قوله" لابن أبي عمر.
(¬3) ورد الحديث في مسند الفردوس للديلمى مخطوطة مكتبة الأزهر "للماشى أجر سبعين حجة ولمن ركب أجر حجة" رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - وأورده الهيثمي في المجمع كتاب (الحج) باب: فيمن يحج ماشيا جـ 3 صـ 209 قال: وعن أبي هريرة قال: قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جماعة. =