كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 6)
ابن النجار عن عتبة بن عبد السلمى (¬1).
541/ 17588 - "لِلنَّارِ بَابٌ لَا يَدْخُل منْهُ إِلّا مَنْ شَفَى غَيظَهُ بسَخَط الله".
ك في تاريخه، عن، عبد عن ابن عباس (¬2).
¬__________
(¬1) الحديث في مسند الإمام أحمد جـ 4 صـ 185 بلفظ: حدثنا عبد الله, حدثني أبي، حدثنا معاوية بن عمرو قالا: حدثنا أبو إسحاق يعني الفزارى, عن صفوان -يعني ابن عمرو-، عن أبي المثنى, عن عتبة بن عبد السلمى وكان من أصحاب: النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "القتل ثلاثة: رجل مؤمن قاتل بنفسه وماله في سبيل الله حتى إذا لقى العدو قاتلهم حتى يقتل فذلك الشهيد المفتخر في خيمة الله تحت عرشه لا يفضله النبيون إلَّا بدرجة النبوة، ورجل مؤمن فرق على نفسه من الذنوب والخطايا جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حتى إذا لقى العدو قاتل حتى يقتل محيت ذنوبه وخطاياه، إن السيف محاء الخطايا وأدخل من أي أبواب الجنة شاء فإن لها ثمانية أبواب ولجهنم سبعة أبواب وبعضها أفضل من بعض ورجل منافق جاهد بنفسه وماله حتى إذا لقى العدو قاتل في سبيل الله حتى يقتل فإن ذلك في النار السيف لا يمحو النفاق.
وأخرج الإمام السيوطي في الدر المنثور جـ 1 صـ 159 حدثنا بلفظ: وأخرج ابن أبي الدنيا في العزاء والبيهقي، عن أنس قال: توفى ابن لعثمان بن مظعون فاشتد حزنه عليه فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن للجنة ثمانية أبواب وللنار سبعة أبواب أفما يسرك أن لا تأتى باب منها إلَّا وجدت ابنك إلى جنبك آخذا بحجزتك .. الخ.
وترجمة (عتبة بن عبد السلمى) هو عتبه بن عبد السلمى يكنى أبا الوليد كان اسمه عتلة فسماه النبي - صلى الله عليه وسلم - عتبة وسكن حمص. انظر أسد الغابة جـ 3 صـ 362.
(¬2) الحديث أخرجه العقيلي في الضعفاء في ترجمة "إسماعيل بن شبيب الطائفى جـ 1 صـ 83 وقال، عن ابن جريج: أحاديثه مناكير، ليس منها شيء محفوظ. وقال: حدثنا بها علي بن المبارك الصنعاني، حدثنا زيد بن المبارك قال: حدثنا قدامة بن محمد الأشجعى قال: حدثنا إسماعيل بن شبيب الطائفي، عن ابن جريج عن عطاء، عن ابن عباس قال: وذكر الحديث: وقال محققه في شأن إسماعيل هذا: واه متهافت، لسان الميزان 1: 410 ونقل أنه إسماعيل بن إبراهيم بن شيبة والآخر منكر الحديث واه أيضًا اللسان 1: 391 وقال ابن عدي في: الكامل في ترجمة "إسماعيل بن شعبة الطائفى".
وقال محققه: "ابن شعبة" كذا في الأصل وهو في اللسان 1/ 410 ابن شيبة وابن شبيب ثم قال ابن عدي: يروى عن ابن جريج ما لا يرويه غيره.
وقال: قال الشيخ: وإسماعيل بن إبراهيم هذا لا أعلم له رواية عن غير ابن جريج وأحاديثه عن ابن جريج فيها نظر.
والحديث في الصغير برقم 7354 ورمز له المصنف. بالضعف، وقال المناوى: ظاهر صنيع المصنف أن الحكيم
أسنده على عادة المحدثين، وليس كذلك، بل قال: روى عن ابن عباس، فكما أن المصنف لم يصب في عزوه إليه مع كونه لم يسنده، لم يصب في عدوله عن عزوه لمن أسنده من المشاهير الذبن وضع لهم الرموز وهو البيهقي، فإنه خرجه باللفظ المزبور من حديث ابن عباس المذكور، ثم إن فيه (قدامة بن محمد) أورده الذهبي في الضعفاء وقال: خرجه ابن حبان وإسماعيل بن شيبة الطائفى، عن ابن جريج، قال في اللسان =