كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 6)

560/ 17607 - "لَمْ يَكْذِبْ مَنْ نَمَى بَينَ اثْنَين لِيُصْلِح".
د عن حميد بن عبد الرحمن عن أُمه (¬1).
561/ 17608 - "لَمْ تَحِلَّ الْغَنَائِمُ لأَحَدٍ سُودِ الرُّءُوسِ منْ قَبْلكُمْ، كَانَتْ تُجْمَعُ تَنزِلُ نَارٌ مِن السمَاءِ فَتَأْكُلُهَا".
ت حسن صحيح، ق عن أَبي هريرة (¬2).
¬__________
= والحديث بالصغير، الجزء الخامس صـ 294 برقم 7360، وقال المناوى: قضية صنيع المصنف أن ذا لم يتعرض له أحد من الستة لتخريجه والأمر بخلافه، فقد خرجه ابن ماجه باللفظ الزبور من حديث ابن عباس. اهـ.
(¬1) الحديث بالصغير، الجزء الخامس صـ 296 برقم 7365، وقال المصنف: رواه أبو داود ومسلم، عن أم كلثوم بنت عقبة، ورمز له المصنف بالحسن وقال النووي: وسكت عليه أبو داود، وأقره عليه المنذرى، فهو صالح، ومن ثم رمز له المصنف لحسنه. اهـ.
والحديث في سنن أبي داود كتاب (الأدب) باب: في إصلاح ذات البين جـ 5 صـ 218 رقم 4920 ط دار الحديث سوريه تحقيق عزت الدعاس وعادل السيد قال: حدثنا نصر بن علي، أخبرنا سفيان، عن الزهري (ح)، وحدثنا مسدد، حدثنا إسماعيل (ح) وحدثنا أحمد بن محمد بن شبويه المروزى، حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أمه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لم يكذب من نمى بين اثنين ليصلح" وقال أحمد بن محمد ومسدد "ليس بالكاذب من أصلح بين الناس فقال: خيرا أو نمى خيرا وترجمة (أم حميد بن عبد الرحمن) وهي أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط في أسد الغابة جـ 7 صـ 386 رقم 7577 وذكر نسيها وهجرتها وقال فيها نزلت: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ} الممتحنة آية رقم 10 وذكر الحديث في ترجمتها وذكر أن لها ولدين هما إبراهيم وحميد.
(¬2) علق صاحب التحفة على قوله "لأحد سود الرؤس" فقال: بإضافة أحد إلى سود والمراد بسود الرءوس: بنو آدم لأن رءوسهم سود.
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي في كتاب (التفسير) سورة الأنعام جـ 8 صـ 474 رقم 5079 قال: حدثنا عبد بن حميد، أخبرني معاوية بن عمرو، عن زائدة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لم تحل الغنائم لأحد سود الرءوس الحديث" قال سليمان الأعمش: فمن يقول ذا إلَّا أبو هريرة الآن فلما كان يوم بدر وقعوا في الغنائم قبل أن تحل لهم، فأنزل الله: {لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} وقال: هذا حديث حسن صحيح.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (قسم الفئ والغنيمة) - باب: بيان مصرف الغنيمة في الأمم الخالية إلى أن أحلها الله تعالى لمحمد - صلى الله عليه وسلم جـ 6 صـ 290 قال: (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس الدورى، ثنا محاضر، ثنا الأعمش (ح) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد الحافظ قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لم تحل الغنائم لقوم سود =

الصفحة 793