كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 6)

562/ 17609 - "لَمْ يَزَلْ أَمْرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُعْتَدلًا حَتَّى نَشَأَ فيهِم المُوَلَّدُونَ وَأَبْنَاءُ سَبَايا الأُممِ الَّتِي كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسْبِيهَا، فَقَالُوا بِالرأْى فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا".
ش، هـ، طب عن ابن عمرو، ص، ق عن طاووس مرسلًا (¬1).
563/ 17610 - "لَمْ يُرَ للمُتَحَابَّينِ مِثْلُ النِّكَاحِ".
¬__________
= الرءوس قبلكم كانت تجمع فتنزل نار من السماء فتأكلها فلما كان يوم بدر أسرع الناس في الغنائم فأنزل الله -عزَّ وجلَّ- {لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68) فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا} لفظ حديث أبي معاوية وفي رواية "محاضر" وأنه لما كان يوم بدر أغاروا فيها قبل أن تحل لهم فأنزل الله -عزَّ وجلَّ- وزاد في آخره (فأحلت لهم) والباقي بمعناه.
والحديث في الجامع الصغير برقم 7356، عن أبي هريرة.
"لم تحل الغنائم لأحد سود الرءوس من قبلكم، كانت تجمع وتنزل نار من السماء فتأكلها".
وقال المناوى: أخرجه الترمذي، عن أبي هريرة ورمز المصنف لحسنه.
وانظر تفسير ابن كثير سورة الأنفال آية 68 جـ 4 صـ 34 وتفسير الطبري الأثر 16301، 16302، 14/ 16.
وانظر مسند أحمد جـ 2 صـ 352 مسند أبي هريرة فقد أخرجه بلفظ البيهقي وانظر موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان رقم 1668.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب (قسم الفئ والغنيمة) باب: بيان مصرف الغنيمة .. الخ جـ 6 صـ 290 أخرج الحديث بلفظ: لم تحل الغنائم لقوم ... الخ من رواية أبي هريرة.
(¬1) الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه باب: اجتناب الرأى والقياس في المقدمة رقم 56 جـ 1 صـ 21 قال: حدثنا سويد بن سعيد، ثنا ابن أبي الرجال، عن عبد الرحمن بن عمر الأوزاعي, عن عدى بن أبي لبابة، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لم يزل أمر بنى إسرائيل معتد لا حتى نشأ فيهم المولدون .. الحديث" وقال في الزوائد: إسناده ضعيف.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (العلم) باب: في القياس والتقليد جـ 1 صـ 180، عن عبد الله بن عمرو قال: وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لم يزل أمر بنى إسرائيل معتدلا حتى بدأ فيهم أبناء سبايا الأمم فأفتوا بالرأى فضلوا وأضلوا".
قال الهيثمي: رواه البزار وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثورى وضعفه جماعة: وقال ابن القطان: هذا إسناد حسن.
و(ترجمة قيس بن الربيع). هو قيس بن الربيع الأسدى الكوفي، أحد أوعية العلم، كان شعبة يثنى عليه. وقال أبو حاتم: محله الصدق، وليس بقوى، وقال يحيى: ضعيف. وقال مرة: لا يكتب حديثه، وله أحاديث منكرة وكان وكيع وعلي بن المديني يضعفانه، وقال النسائي: متروك، وقال الدارقطني: متروك، وفيه كلام مستفيض انظر ميزان الاعتدال في نقد الرجال جـ 3 صـ 393 - 396، رقم 6911.

الصفحة 794