كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 6)

حم، وهناد، د، ت حسن صحيح، ن، ك، هب عن أبي هريرة (¬1).
581/ 17628 - "لَمَّا عُرِجَ بِى إِلَى السَّمَاء انْتُهِى بِى إِلَى قَصْرٍ مِنْ لُؤلُؤَةٍ فرَاشُهُ ذَهَبٌ يَتَلأْلأُ، فَأُوحِى: إِلَيَّ فِي عَلِيٍّ ثَلاثُ خِصَالٍ. أَنَّهُ سَيِّدُ الْمُسْلمينَ، وَإِمَامُ الْمُتَّقِين وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ".
الباوردى، وابن قانع، أبو نعيم، بز، ك وتعقب عن عبد الله بن أسعد بن زرارة عن أَبيه قال ابن حجر: ضعيف جدًّا ومنقطع، ك عن عبد الله بن أسد بن زرارة عن أبيه وقال: غريب المتن والإِسناد، لا أعلم لأَسعد بن زرارة في الوحدان حديثًا غيره، وقال أَبو موسى المديني: وَهْمٌ إِنما هو أَسعد بن زراوة، وقال الذهبي أحسبه موضوعًا، وقال العماد بن كثير: هذا حديث منكر جدًّا، ويشبه أن يكون موضوعًا من بعض الشيعة الغلاة، وإنما هذه صفات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا صفات على (¬2).
¬__________
(¬1) الحديث في سنن أبي داود في كتاب السنن (باب في خلق الجنة والنار) جـ 4 صـ 236 رقم 4744 قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لما خلق الله الجنة قال لجبريل: اذهب فانظر إليها ثم جاء، فقال: أي رب! وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها الحديث ... مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى (باب ما جاء حفت الجنة بالمكاره وحفت بالشهوات) جـ 7 ص 281 رقم 268 قال: حدثنا كريب، أخبرنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو، أخبرنا أبو سلمة، عن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لما خلق الله الجنة والنار أرسل جبريل الحديث ... مع اختلاف في بعض ألفاظه وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
والحديث في مسند الإمام أحمد مسند أبي هريرة جـ 2 ص 332 قال، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لما خلق الله الجنة والنار أرسل جبريل الحديث مع اختلاف في بعض ألفاظه واتحاد في المعنى.
(¬2) الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (معرفة الصحابة) باب (ومن مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - مما لم يخرجاه) جـ 3 ص 137، 138 قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن أيوب، أنا عمرو بن الحصين العقيلي، أنبأ يحيى بن العلاء الرازي ثنا هلال بن أبي حميد، عن عبد الله بن أسعد بن زرارة، عن أبيه قال، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أوحى إلى في على ثلاث: أنه سيد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وتعقبه الذهبي فقال: قلت: أحسبه موضوعًا وعمرو وشيخه متروكان اهـ.
وترجمة (عمرو بن الحصين العقيلي) في التهذيب جـ 8 ص 21 وقال الكلابى، وبقال: الباهلى أبو عثمان البصري، ثم الجزرى.

الصفحة 804