كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 6)

ق في فضائل الصحابة، وابن الجوزي في الواهيات، وقال لا يصح فيه مسلم بن خالد الزنجى (¬1)، قال ابن المديني: ليس بشيء، قلت هو الفقيه المشهور الإمام الشافعي، ضعفه خ، د، وأبو حاتم، وقال الساجى: كثير الغلط، وقال ابن معين: ليس به بأسٌ وقال مرة: ثقة، وقال مرة: ضعيف، وقال عنه: أرجو أنه لا بأس به هو حسن الحديث عن علي.
617/ 17664 - "لَمَّا أُلْقِى إِبراهيمُ فِي النَّارِ قَال: اللَّهُمَّ إِنَّكَ وَاحدٌ فِي السَّمَاءِ، وأنَا فِي الأَرْضِ وَاحِدٌ أعبُدُكَ".
حل عن أبي هريرة (¬2).
618/ 17665 - "لَمَّا أُسرِى بِى مَرَرْتُ بإبْرَاهيمَ، فَقَال لِجبرِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قال: مُحَمَّدٌ فَرَحَبَ بِى وَسَلَّمَ عَلَيَّ، وَقَال: مُرْ أُمَّتَكَ (فَليُكْثِروا) مِن غِراسِ الْجنَّةِ، فإِنَّ تُرْبَتَها طَيبةٌ وأرْضهَا وَاسِعَةٌ، قُلْتُ: وَما غِراسُ الْجَنَّةِ؟ قال: لَا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ".
¬__________
(¬1) ما بين القوسين من كنز العمال ج 13 ص 235، 236 كتاب الفضائل، فضائل علي.
(¬2) الحديث في حلية الأولياء ج 1 ص 19 في المقدمة، قال: حدثنا أبو عمرو بن حمدان الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن يزيد الرفاعى، ثنا إسحاق بن سليمان، ثنا أبو جعفر الرازي، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لما ألقى إبراهيم - عليه السلام - في النار- قال: اللهم إنك واحد في السماء وأنا في الأرض واحد أعبدك".
والحديث في تاريخ بغداد للخطبب ج 10 ص 346 في ترجمة عبد الله بن عبد الله بن الدمكان من رواية أبي هريرة بلفظه.
وانظر تفسير ابن كثير ج 5 ص 345 في تفسير آية رقم 68 من سورة الأنبياء أخرجه من طريق إسحاق بن سليمان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لما ألقى إبراهيم - عليه السلام - في النار قال: اللهم إنك ... إلخ".
والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى ج 8 ص 201 كتاب فيه ذكر الأنبياء -صلوات الله وسلامه على نبينا وعليهم أجمعين- باب ذكر إبراهيم الخليل ونبيه - صلى الله عليه وسلم - وعلى نبينا وعليهم السلام- قال: وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لما ألقى إبراهيم في النار قال: اللهم إنك في السماء واحد وأنا في الأرض واحد أعبدك، قال الهيثمي: رواه البزار وفيه عاصم بن عمر بن حفص وثقه ابن حبان، وقال: يخطئ ويخالف وضعفه الجمهور.

الصفحة 826