3665 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاَءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ أَحَدَ شِقَّىْ ثَوْبِى
ـــــــــــــــــــــــــــــ
3664 - وكذا حديث نزع الماء من القليب، وهو البئر قبل أن يطوى (والذَّنُوب) الدلو العظيم (والغَرْب) -بفتح الغين وسكون الراء- أعظم منه.
(عبدان) -على وزن شعبان- عبد الله المروزي (فلم أر عبقريًّا) قد سلف أن العرب كانت تزعم أن بلد الجن تسمى عبقرًا، وكانوا ينسبون إليه كل أمر غريب، فجرى على ذلك العرف و (العطن) مبرك الإبل عند الماء.
3665 - (محمد بن مقاتِل) بكسر التاء (من جر ثوبه خُيلاء) -بضم الخاء-: التكبر، مأخوذ من الخيال؛ لأن التكبر حقيقة لله تعالى وحده (لم ينظر الله إليه) كناية عن السخط؛