كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)

زور " وذطث فى! رض ا! نهى عن ذكر المرأة ما يكرمها زوجها به لتغيظ الأ خرى.
وقد تقدم فى الجزء الثالث.
(ج) 3 لص! إ ف الثالث الزوجة الثانية، فى زمنها أو رتبتها، ينبغى أن تتحمل
ما يبدو من الأولى من مضايقات، وألا تمشسلم للظنون السيئة، ولا تقوم بعمك
تحت تأثير الغيرة قد يضرها هى.
وإليك بعض القصص الطويف فى بيان أثر الغيرة، وسيكون منه بعض ما ورد
عن أمهات المؤمنين، وهن مق هن فى سمو الخلق وطهارة النفس، لسستبين من
ذلك أن غيرهن من النساء يعذرن إذا استبدت بهق الغيرة، مع مراعاة الإجلال
لقدر أمهات المؤمنين، وملاحظة الفودتى العظيم بين غيرتهق وغيرة سواهن، فالغيرة
عندهن لم تغد أن تكون نوعا مق المسامرات التى قد تشتط أحيانا، فيعالجها
الرسول عثهلى بحكمته، ويوقف كلا عند حدها، ولا يعقل أن يتهصدن بذلك
إيذاءه عليه الصلاة والسلام، فهن يعلمن خطر ذلك، وما أطمعهن فى السدلل
إلا حسن خلقه وبالغ عطفه و اعضيم تقديره للظروف، وخبرته بأحوال النفوس،
و لا عجب فى ذلك فهو القائل " -خيوكم خيم يهم لأ هله، وأنا خيركم لا"هلى " رواه
الترمذى عن عائشة وصححه.
إن غيرتهق لم تمنعهن من الاعتراف بفضل بعضهن على بعض، وإعطاء كل
ذات حق حقها، فها هى ذى عائشة تقول فى حق زينب: كانت زينب بنت
جحش تسامينى فى أزواج النبى عنده، ولم تكن امرأة خيرا منها فى الدين،
وأتقى لله وأصددتى حديثا وأوصل للرحم وأعظم صدقة وأشد ابتذالا لنفسها فى
العمل الذى تتصددتى به وتتقو! ب به إلى الله. رواه مسلم.
وتقصد عائشة بقولها: وأصمددتى حدجمثا، الإشارة إلى شهادة زينب لها فى
حادثة الإفك، مع أنها ضرتها، وتحظى بعصفا الرسول أكثر، ولكن ذلك لم يمنعها
أن تحلف أنها ما علمت عن عائشة إلا خيرا ء
1 - قد يخير الغيرة فى نتس المرأة كون إحداهن قديمة والأخرى جديدة.
7 0 1

الصفحة 107