كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)

الذى شمهدت أم سنان ا! سلميه أنه أضوأ ما يكون من الجمال. وجاءت عائشة
منتقبة، فلما خرجت خرج الرسول وراءها، فقال " كيف رأيت عائشة "؟ قالت:
رأ يت يهودية. قال " لا تقولى ثلك، فإنها أسلمت، وحسن إسلامها " رواه ابن
سعد فى ا الصبقات.
وحدث مثل ذلك من زينب بنت جحش المعتزة بمضريتها. فقد روى ابن
سعد عن عائشة أن النبى ءد5قي كان فى سفر. فاعتل بعير صفية، وفى إبل زيخب
شخحل، فقال لثها " إن بعيرا لثسفية اعتل، فلو أعطيتها بعيرا "؟ فقالت. أنى أعطى
المجثودية؟! ركها ءيهفى ذا الحجة والمحرم؟ شهرين أو ثلاثة لا يأتيها، حتى يئصت
منه زينب. ورواه أبو داود عن سمية عن عائشة، قال المنذرى: وسمية لم تنعسب،
أى لها يعرف لها نسب، ومعنى هذا أن الحديث معلول (1).
وأخرص! الترمذى عن صفية قالت: دخالا على النبى ءد5ن! وأنا أبكى، وقد
بلغنى أن عائضة وحفصة قالتا: نحن أكرم على رسول الله منها، نحن أزواجه
وبنات عمه. فقال " ما يبكيك؟ فذكرت له ذلك فقال " ألا قلت: وكيف تكونان
خيرا منى وأبى هارون وعمى موسى وزوجى محمد "؟
وأخرج ابن سعد بإسناد حسن عن زيد بن أسلم قال: اجتمع نساء
التجىءد5نح! عخده فى مرضه الذى توفى فيه، فقالت صفية: إنى والله يا نبى الله
لوددت أن الذى بك بى، فغمز بها أزواجه، فبصر بهن، فقال " مضمضن " قلن:
من أى شىء؟ قال ((من تغامزكن بها، والله إنها لصادقة ".
وروى أبو داود والترمذى عن عائشة قالت: قلت للنبى كللان!: حسبك كذا
وكذا، تعنى: قصيرة قال " قد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته ".
وقال الترمذى: حسن صحيح (2).
4 - وما هو ذا موقفهن من عائشة التى كانت تمتاز عليهن بعدة أمور رواما
ابن سعد والطبرانى وغيرهما من الثقات هى:
__________
(1) الترغيب والترهيب،! 3، صر 4 0 2.
(2) المرجع ننسمه.
109

الصفحة 109