كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)
أن الرص ل! لات لى يخح بكرا غيرها، ولا توجد فيهن امرأة أبواها مهاجران
غيرها، وأنزل الله براءتها فى القراق، و جاء جبريل بصورتئها من السماء فى سرقة
من الحرير، وكان يغتسمل معها فى إناء واحد، ولم يكن يصنع ذلك بغيرها، وكان
يصلى وهى معترضة بين يديه دون غيرها، و! صان ينزل عليه الوحى وهو معها فى
لحاف واحد، وقبض بين سحرها ونحرها، وفى ليلتكها، و دفت فئ بيتها، وتزوجت
حديثة السن، وهى بنت أحب الناس إلى النبى عثهكم!، و رءت جبريل ولم يره أحد
من نسائه سواها، وقد وعدت مغفرة ورزقا كربما. إلى أمور أخرى ستذكر فى
ترجمتها ضمن أزواج النبى! لاف فى الباب المعد لازلك.
والسرقة هى القطعة، والسحر بس! صن اهاء وفتحها الرئة، والنحر موضع
القلادة من الصدر، وكانت رأس النبى لحلا! معستندة إلى صدرها عندما فاضت
روحه.
جاء فى صحيح! صلم (1) أن حزب أم سلمة ا حفصة، وهى من حزب
عائشة، أن تكلم الرسول! لى ليقول للناس: من أراد أن يهدى إلى الرسول فليهد
إليه حيسا كان. وكان الناس يتحرون بهداياهم يوم عاششة، يبتغون بذلك مرضاة
رسول الله، فكلمته حفصة فقال لها " لا تؤذينى فى عائشة، فإن الوحى لم يأتنى
وأنا فى ثوب امرأة إلا عائشة)) فقالت:! توب!! ى الله من أذاك يا رسول الله. ثم
إنهن دعون فاطمة رضى الله عنها، فأرسفنئها إلى أبيها، ف! طمته، فقال " يا بنية،
ألا تحت ما أحب "؟ قالت: بلى، قال: فأحبى هذه ".
وروى من وجه اخر، ففى البخارى: فكلم حزب أم سلمة أنها تكلم النبى
فى ذلك، فكلمته ثلاث مرات، لم يرد عليها إلا فى الثالثة ألآ يؤذينه فيها. فبعثت
إليه فاطمة بنت جحش أيضا، فقال " ألا تحبين ما! حب "؟ رلم تعد إليه، فأرسلن
زينب تجا جحش، فتكلمت، وتناولت عائحثمة، فردت عليها، فقال افي لح! ت
" إنها بنت أبى بكر 1).
__________
(1) خ! د أ، ص ه 0 2.
110