كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)

فقلت لها: لتأكلن أولأ لطخن بها وجهك، فأبت فوضعت يدى فى الخزيرة،
! طخت بها وجهها، فضحك الرسول، ثم وضع فخذه لها وقال لسودة: الطخى
وجهها، أفلحمخت بها وجهى، فضحك رسول الله! لى. والخزيرة لحم يقطح صغارا،
ويصب عليه الماء الكثير، حتى إذا نضج ذر عليه الدقيق.
وروى أبو داود عن على بن يزيد خدى أط عن أم مسصد امرأة أبيه، قال ابن
عودت: وزعموا أنها كانت تدخل على أم المؤمنين، قالت: قالت أم المؤمنين: دخل
على رسول الله ءيهفى، وعندنا زينب بنت جحش، فجل يصنع شيئا بيده، فقلت:
بيده، حتى فطنته لها، فأمسك، فأقبلت زينب تفحم لعائشة، فأبت أن تنتهى،
فقالت لعائشة " سبيها " فغلبتها، فانطلقت زينب إلى على، فقالت: إن عائشة
وقعت بكم، وفعلت، فجاءت فاطمة، فقال لها " إنها حبة أبيك ورب الكعبة"
فانصرفت، فقالت لهم: إنى قلت كذا وكذا، فقال كذا وكذا. قالت: وجاء على
إلى النبى!! فكلمه فى ذلك. أ هـ. أم محمد تفرد عنها على بن يزيد، وعلى
حديثه حسن (1).
6 - ومن مكائد الضرائر أن رجلا بالكوفة تزوج بابنة عمه، وله ضيعة فى
البصرة، يخرج إليها كل سنة مرة، فتزوج بها خفية، فسقط خبرها لابنة
عمه، فكتبت كتابا على لسان أم البصرية، وسلمته لرجل يوصله إليه خفية،
وفيه: أن بنتها ماتت، وتستدعيه لقسمة الميراث، فتجهز إلى البصرة، وقال: إ ن
أمر ضيعتى بالبصمرة قد تشعث، ولابد من أن ألم بها، فقالت المرأة: كم! ول:
البصرة؟
أحصبك ذا امرأة بها تشتاق إليها، احلف لى بطلاق كل زوجة لك
بالبعرة، فقال الرجل فى نفسه: وما يضرنى ذللث وقد ماتت البصرية؟ فحلف
لها، فقالت: استقر الأ مر، فلا بأس بالضيعة، وأخبرته الخبر (2).
__________
(1) الا داب الشرعية لابن مفلح، جا.
(2) محاضرات الأ دباء، للأصبهانى، ج 2، ص 138.
(م 8 - الأل! رة خ 6)
113

الصفحة 113