كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)
فأولئك هم ائكافرون! أ المائدة: 4 4،. إن شكوا فى صلاحيته أو احتقروه (ومن
ئئم يخكم بما أنزل الله فأؤلئك هم الطالفون! أ المائدة: 5 4،، ظالمون لأ نفسهم
ولمجتمعهم، لا! ن عدم الحكم به سيؤدى إلى أضرار جسيمة، وبخاصة إذا لم يلتزموا
تعاليمه بالضبط، وتجاوزوها بالنقص أو الزيادة فيما حدده وأوصى بمراعاة الدقة
فيه مالو ومن لم جكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون! أ المائدة: 47،، إنهم
فاسقون أى خارجون عن الحدود المرسومة، بعيدون عن طاعة الله موالون
للضيطان.
لقد ثبتت صلاحية الإسلام فى تشريعه الروحى والبدنى، الفردى
والاجتماعى، الخا! والعام، الدنيوى والا! خروى، طيلة أربعة عشر قرنا، وكانت
علاحيته فى تشريع تعدد الزوجات واضحة مؤكدة، فلم يوجه إليه نقد ذو قيمة
من داخل المجتمع الإسلامى ولا من خارجه، وهو دين واف بكل تشريع لجميع
القطاعات، نظم الأسرة، كما نظم غيرها، تنظيما كاملا دقيقا هو أمثل تنظيم فى
جميع التشريعات.
وايات القران وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فى إصلاح الأسرة تملأ
مجلدا ضخما، ولم يتهم الإسلام بقصور تشريعه، بل شهد له أعداؤه قبل
المنتسبين إليه ضحكليا بالوفاء والكمال، وكفى بالله شهيدا حيث قال (اليوم
أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ثو أ المائدة:
3،، ميو لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمة والملائكة يشهدون وكفئ بالله
شهيدا! و أ الش! اء 66 1،. (صبغة الفه ومن أحسن من الفه صبغة! و أ البقرة:
138،، (وأن هذا صراطى مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفر! بكم عن
سبيله! و أ الا! نعام: 53 1، (ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع
أهواء ائذين لا يعلمون! أ الجاثية: 8 1،! ومن أحسن من الله حكما لقوم
يوقنون! و أ المائدة: 0 5،.
135