كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)
إنى أخشى على هؤلأ الرافضين لحكم الله أن يكو نوا كاليهود، لم يرضوا
بدينهم المنزل ح! صما فى حادثة الرجم للزنى، فالتمسوا ح! صما أخف مما فى
كتبهم، وطلبوه من الرسول لا إيمانا بما نزل عليه، ولكن تفلتا من حكم الله فى
كتبهم، حيث لا يتفق وأغرانحمهم، قال تعالى:! وكيف يحكمونك ونحلىهم
التوراة فيها حكم الله ثم يتوتون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين! و
أ المائدة: 3 4،.
ا- إنى أقول لهؤلأ الذين يعرضون عن قبول حكم الدين الواضح.
ويحارلون أن يجدوا فى نصوصه ما يتافق ودعوتهم الخالفة: إن كنتم من الختصين
فى دراسة الدين فلا تتعسفوا فى الط ويل، ولا تغربوا فى الاستنباط، وإن كنتم من
غيرهم فاستحيوا من الله، واعلموا أن الدين ليس حمى مستباحا ل!! انسان يرعى
فيه ثما يشاء، أو يأخذ منه ليبيع للناس ضلالات مموهة، إن نصوص الدين ليست
من الهوان بحيث يستخدمها كل جاهل من أجل مصلحته هو، إن فقه الشريعة
الإسلامية له علماؤه والفاهمون الواعون، يجب أن يعرف لهم قدرهم، ولا يرموا
بسوء الفهم وعاتما التفكير، كما يتبجح بعض المتحللين والمتحلللات من الجاهلين
والجاملات، وإذا كانت نصوصر الدين ثابتة مح! صمة فإن لها بعض الوجوه التى
تحمل على استنباط الأ ح! صام منئها بما يصلح لتطبيقه المثمر المنتج الصحيح. والذين
يتكسدون للاستنباط لابد أن يكونوا مسلحين رممل الأ سلحة التى تساعدهم على
استخراج الدرر التشريعية من بحار القران والسنة، ولا يجوز لأ ى مسلم، فضلا
عن غير المسلم، أن يدعى أن له حق الاستنباط، على الرغ! من عدم ا! ستعداده له،
إنك أيها الغر غير المسلح لو خاطرت بالغوص فى قاع البحر ستغرق وتضل
! فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون! أ النحل: 43،، سمع النبى عثه! قوما
يتدارءون فى القران فقال ((إنما هلك من كان قبل! صم بئهذا، ضربوا كتاب الله بعضه
ببعض، وإنما أنزل ثتاب الله يصدق بعضه بعضا، فا، تكذبوا بعضه ببعضر، فما
علمتم منه فقولوا، وما جهلتم فكلوه إلى عالمه، وقال: ألا سألوا إذ لم يعلموا؟ فإنما
136