كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)

الباب الثالث
الرسول صلى الله عليه وسلم وتعدد الزوجات
لقد. مضى القول فى بيالن حكم تعدد الزوجات بالنسبة إلى أفراد الأمة،
وأنه لا جوز التعدى فيه إلى أكثر من أربع بم وفندنا الضبه الواردة عليه، ولكن
بقى القول فى تعدد الزوجات بالنعسبة إلى النبى صلإي! ش!، لماذا لم يلتزم الحد الذى
حده القرآدن للامة، هل له خصوصية فى ذلك، وهل يدل هذا التعدد على أنه
رجل شهوة لا طيق الاقتصار على أربع كبقية الناس؟
والتاريخ لى يحك اعتراضا من ا! ابة على النبى صلإي!! فى كثرة زوجط! 4،
ول! ش أثار الاعتراض رجل من أهل الاعتزال متهم فى دينه، هو أحمد بن حائط
أحد أصحاب إبراهيم بن سيار النظام، وتجرأ فى النقد إلى حد أنه قال: إدط أبا ذ ر
أزهد من محمد ص! يهي!.
وقد حكم المسلمودن على هذا الرجل بالكفر، لأنه له - إلى جوار ذلك-
بدعا شعنيعة، كقوله: إدن للخلق إلهين، إلها خالقا وهو الإله القديم، وإلها مخلوقا
هو عيسى بم وزع! ألن عيسى هو الذى سيحاسب الناس يوم القيامة، وهو المعنى
بآية: الو هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في طلل من الغمام والملائكة!
أ البقرة: 0 1 2، (1)، واتخذ المبشرون! ذه المحمألة ح! سأ للطعن فى زهد النبى صلإي! س!
وعفته، فقالوا: إنه رجل شهوانى.
ولبيان الحق فى هذا الموضوع نرتب القول فى الفصول الاتية:
__________
(1) خطط المقريزى (4 1671)، مطبعة النيل.
145

الصفحة 145