كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)

الفصل الأول
رد الشبه على تعدد زوجات النبى صلى الله عليه وسلم
يتلخحما وجه للنبى عثهنر من طعون فى زواجه، فى نقطتين: الأولى: أنه
خالف مبدأ وحدة الزوجة الذى يدعى المففهون أنه هو الشريعة الأصلية الأولى،
والثانية: أنه خالف ما حدده الإسلام للأمة، فزاد على أربع، والنقطة الأولى طعن
فى شريعته العامة، والثانية طعن فى شخص الرسول عثهنر، وقد سبق القول بأن
الإسلام ليس هو الدين الوحيد الذى أباح تعدد الزوجات، أما موقف الرسول! ف
فى حياته الشخصية من هذا المبدأ فيتبين مما يأتى:
إن النبى ءيهف سار فى زواجه على الأصل المتبع فى قومه وفى الدين السابوت
عليه، حتى إذا جاء الا! مر بمنع الزيادة على أربع، وطبقه فى أمته كان تطببقه
بالنسبة إليه غير ممكن، وذلك أن الله سبحانه هو الذى أقره عليه، وأمره بالمحافظة
على الوكحع الذى مو فيه، قال تعالى: الر يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللأتي
اتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الفه عليك وبنات عمك وبنات عماتك
وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها
للنبى إن أراد النبيئ أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرف! شا
عليهم في أفيواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا
رحيما -يز ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا
جناح عليك ذلك أدنى أن تقر! عينهن ولا يحزن ويرضين بما اتيتهن كلهن والله
يعلم ما في قلوبكم وكان الفه عليما حليما! أ الأ حضاب: 0 5، 1 5،.
لئاد أحل الله له ما تزوجهن من النساء الطيبات اللاتى دشع مهورهن وما ملاصت
يمينه، وأحل له قريباته اللاتى عاجرن معه،! صما أحل له أية امرأة تهب نفعسها
إليه، وارتضاها زوجة له، وذلك خاص به وحده.
146

الصفحة 146