كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)

جميعا لها أصل من الدين، ولكن بغير الصورة التى نراها اليوم عند المسلمين، من
مثا! احتساء الخمور والرقص وغيرهما، وما جاء به الإسلام قد مر ذكره فى
الحديث عن الغناء"9.والطرب وعن اجتماع الشهود للعقد وعن الوليمة.
3 - والجهاز كذلك ليس عنوانا لتقدير المرأة، فرب امرأة رقيقة الدين غير
! ريمة الا صل أتخمت بيت زوجها بفاخر الا ثاث ووثير الفراش، وكان الزواج!
ذلك ثله كخاش ذهب فى إصب!! مقروحة، فإن سعادة الزوجين لي! ست فى هذه
المظامر، بل فى الأ خلاق والدين، والتوافة! فى الإحساس وتبادل عواطف
الحب.
وكما قلنا لو كان الجهاز عنوان ت! صيم للمرأة لكان أولى بذلك رسول الله
صلى الله عليه وسلم والسلف إلصالح، أخرج الإمام أحمد فى المناقب عن على:
! صات جئهاز فاطمة رضى الله عنها خميلة، أى بساطا له خمل أى هدب، و قربة
ووسادة من أدم، أى جلد، حضوها ليف. وفى بعض! الروايات: وجعل لنا سرير
مشروط، أى فيه شرائط أى خوص مفتول بشرط أى يشد به. السرير. وفى رواية:
أربع وسائد. وقيل: كان لهما جلد كبمترت يفرشانه بالليل ويعلفان عليه الناضح،
أى الناقة، نجالنئهار.
4 - راشتراط مسكن معين تتح! صم فيه عوامل كثيرة، وكثير من البلاد
الإسلامية يش! ص أزمة المساكن، فلا ينبغى أن يكون ذلك عقبة فى سبيل تكوين
أسرة يرجى لها أن تس! هم إسهاما طيبا فى إسعاد المجتمع. فإن سم الخياط مع
الأ حباب ميدان،! ان الدنيا على سعتها ضيقة عند عدم التوافق الروحى
والانسجام النفسى. وقد تقدم فى بحث مقاييس اختبار الزوجين توضيح
الاهتمام بغنى الزوج وثرائه، أو الزوجة وثرائها، مع ضعف القيم الأ دبية الأخرى.
كان أبو ب! ص رضى الله عنه يقول فى قوله تعالى:! إن يكونوا فقراء يغنهم الله من
ففملد! أنجزوا ما أمركم الله به من الزواج ينجز لكم ما وعدكم من الغنى " تفسير
ابن كثير ا) وكان عمر يقول: عجبى ممن لا يطلب الغنى فى الزواج وقد قا ا الله
15

الصفحة 15