كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)
ف! صيف يعمد الشهوانى إلى هذا التصرف، ومن الجائز أن يخترن فراقه، ولا يستطيع
بعدهن أن يحصل على غيرهن، وهو فى حالة من الرقة لم ترض معها الزوجات
السابقات أن يبقين معه؟ وهل يغيب عن الضهوانى مغبة هذا التصرف (1).
6 - لقد-أوجب على نفسه، القسم بين زوجاته بالعدل، وحافظ على محدم
غمصا إحداهز حقها، مع أن هناك تفاوتا فيما بينهن، بما يجعل القلب يميل إلى
إحداهن أكثر، والشهوانى رجل حر طليق من كل قيد يحد من حريته، إنه يريد
الشعكوة مرتعا خصبا بعيدا عن ثل المعوقات والمضايقات.
7 - كان النبى لمجهكر مشغولا فى أكثر أوقاته بواجبات الدعوة، إلى جانب
واجبات نفسه، ف! سان بالنهار يدعو ويقضى بين الناير ويجهز الجيوش والإمدادات
وينفمأ أمور المجتمع. . ونجالليل ثان يتعبد الساعات الطويلة، فأين هو الوقت
الذى ي! صفيه، إن ثان شهوانيا، لإشباع رغبته اب*خسية؟
8 - الحالة المعيشية للرسول ع! يهور كانت رقيقة - كما هو معروف - و لذيذ
الطعام والشراب والراحة الكافية وما إلى ذلك مما يساعد على التمتع الضهوانى
غير مو جود، ومن الذى يصدشا أن كهلا تقدمت سنه بعد موت خديجة أ ثان
عمره خمسيز سنة)، وفئ الوقت نفسه ثان فقيرا، إن لم يجد فى الصباص! ما يأكله
نو ى الصيام، وأحيانا كان لا يجد ما يفطر عليه من صيامه إلا الخل، فيتناوله
) خحا ثرا راضيا، وثبت أنه كانت تمر عليه الليالى الطويلة، شهرين أو أكثر ولا يوقد
فى بيته نار لإنخماج طعام لذيذ، وكان عيشه على التمر والماء، من الذى يصدق
أن من فى هذه الحالة يكون شهوانيا؟ إن ذلك غير مصدق إن كان رجلا عاديا
سبقية الناس، وعو ما يريد أن يصل إليه المغرضون، ولئن حدثت له قوة خارقة
فهى تأييد من الله لخاحمة خلقه، وحو دليل نبوته.
__________
(1) أو رد ارصتاب هذا الأ مر، و لحن ربما يعتركر عليه بأن النبى ءطثفي كان من الممكن أ ن
يحثمل على غيركحبن مع رقة حاله، وذللث لحب الصحابة له ررص فى إركهمائه بتزويجه أحسبن
نساثهى، و تدحلى إدته فى هذه الحالة معقول جذا، قياصا على قوله تصديقا لتول عمر:! عسى ربه
إن اصلتككن أن يبدله أزواجا خيرا منكن ملأ.
156