كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)
9 - لو كالن النبى صلإددهب شهوانيا لوفر لنفسه الطعام والشراب ووسائل الراحة
الكافية، وكالن الحصول على ذلك سهلا، لا! نه رئيعر الدولة، والشعب كله يحب
ألن يوفر له ما يصره لو أراد، لكنه زهد وقنع، وتحرج عن مد يده إلى شىء من
الخزينة العامة لمصلحة نفسه.
0 1 - إدن بعض النسوة كن يعرضن أنفسهن عليه بطريوق الهبة ليتزوجهن،
فلم يقبل حتى لا يفتح عليه باب الهبة الواسع، وكالن ردد لهن الصيفا، حيث كالن
يعتذر أحيانا، ويؤثر بهن غيره، هك يطرد الشهوانى متعة جاءته ميسرة دون عناء
من حمداق ونحوه، مع وجود الرغبة فى الانضمام إليه والتمتع به؟
1 1 - لقد ملك امرأة من أجمل نساء العرب، فلم يمستبقها لنفسه يتمتع
بها، بل بعسا بها فداء لبعض الأسرى فى مكة؟ فعن سلمة بن الأكوع فى الحديث
عن غروة فزارة: وفيهم امرأة منهم معها ابنة لها من أجم!! العرب، قال:
فسقتكما حتى أتيت أبا بكر، فنفلنى أبو بكر ابنتها، فقدمت المدينة وما كضفت
لثا ثوبا، فلقينى رسول الله عثيه! فى السوق، شقال: " يا سلمة، هب لى المرأة "،
فتهلت: يا رسول الله أ! جبتنى وما! شف لها ثوبا، ثم لقينى من الغد، فقال:
((يا سلمة هب لى المرأة، لله أبوك))، فقلت: هى لك يا رسول الله، ما كشفت لها
ثوبا، فبعث بها رسول الله! هقى إلى مكة، قفدى بها ناسا من المسلمين كانوا أسروا
بمكة، أخرجه مسلم وأبو داود.
ولى ملاحظات فى هذا الحديث:
(أ) كيف لم يستجب سلمة لطلب الرسول أولا، ومقتضى ايلإيمان
الكامل أدن يؤثر المعسلم رسول الله! ف علئ كل هواه؟ لعله كالن يعلم أدن الرسول
أ، يريدها لشهوة نفمسه بل للفداء بها، وكالن يتمنى أن يكون الفداء بغيرها من
الأسرى حبا لها، فهو لم يبخل على الرسول بما يحقق هواه الضخصى، بل تل! صأ
فى أمراخر يرى أنه غير محتم عليه، مع أمله أن يبقيئها له الرسول لما عرف من
رحمته واحترامه لحقوق الغير.
157