كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)
الفصل الثاني
حكمة تعدد زوجات النبى صلى الله عليه وسلم
هناك حكم عامة لكثرة أزواج النبى! لاس!، وحكم خاصة بكل واحدة
منهن.
أولا: الحكم العامة:
من الحكم العامة، ما يأتى:
أ - تبليغ الأ حكام الخفية الخاصة بالحياة الزوجية، والتى لا يطلع عليها إلا
الزوجات غالبا، ومعرفة السياسة الخاصة بالمنزل والمعاشرة الزوجية لها منزلتها فى
الحياة الاجتماعية، وقد يصعب على واحدة أو قلة من الزوجات القيام بهذا
التبليغ ثما ينبغى، وذلك ل! ضرة الا!! شلة عن هذه الا! حوال الخاصة بم وكان لا! زواج
النبى عث! ى باخ طويل فى رواية الا! حاديث وتبليغ الأ حكام بوجه عام، وعلى
رأسهن السيدة عائشة، التى روت من الا حاديث قرابة ألفين ومائتين وعشرة
أحاديث، وتلقاها عنها كثير من الصحابة والتابعين، وكذلك روت السيدة
حفصة ستين حديثا.
فمن الأ حكام الخفية التى لأ يعرفها إلا الزوجات تقبيل النبى لزوجاته وهو
صائم، فقد أخبرت بذلك أم سلمة، وكذلك إخبار إحدى زوجاته أنه كان يأمرها
أن! زر وهى حائض ثم يضاجعها، وقد مر ذلك فى الجزء الثالث الخاص بحقوق
الزوجين.
2 - الاستعانة بهن فى شرح الغوامض التى كانت ترد فى إجابة النبى
على أسئلة النساء، وفيما يسعتحيا من ذكره، كشرح عائشة للمرأة ثيفية
التطهر بغسل الحيض الذى كنى عنه النبى! س! ولم يفصح، وقد كان عليه
الحلاة والصلام على حياء كبير اضطره أحيانا أن يكنى عن الأعضاء الخفية وما
يتصل بها.
159