كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)

تعالى: (إن يكونوا فقراء يغنهغ اللة من فضله! فلا ينبغى أن يستسلم الإنسان
للهواجس، وبخاصة إذا لم يعصمه دين أو خلق عن التردى فى المهاوى لو وقفت
الحالبما الاقتصادية عقبة فى سبيل زواحبما، فالله يقول: (الشيطاد يعذكم الفقر
ويأمركم بالفحشاء والفه يعدكم مغفرة منه وفضلا! و أ البقرة: 268،.
الأسباب الخلقية:
أكثر هذه الأ سباب ناشئ عن التأثر بالحضارة الغربية والتحلل من القيود
الدينية ومن الأ خلاق الإسلامية، ولكل من الرجل والمرأة سهم فئ هذا الموضوع.
فسوء خلق الفتاة يظهر فيما يأتى:
1 - عدم محافظتها على شرفها، وذلك باختلاطها بالأ جانب عنها، وعدم
التحرج من بذل عرضها لغيرها، ومغازلتها للشبان دون حياء، تأثرا بالحرية التى
تصاير شررما إلينا من البلاد الغريبة عنا فى أخلاقها ودينها ونظام حياتها. وهذه
الحرية التى تطورت إلى إباحية جعلت كثيرا من الشبان ينصرفون عن الزواج من
هؤلأ الفتيات لعدم الثقة فيهن، ولا! نهم أوجدن شكا فى غيرهن من الفتيات
المصونات، قياسا للغائب على الشاهد، وفى الوقت نفسه يجد الشاب فى السوق
الجنسية ولو بمقدماتها ما يرضى نزوته إلى حد ما، فيجعل تفكيره فى الزواج
قليلا.
والذى جر الفتاة إلى هذا المنزلق هو إعجابها بمظاهر المدنية الغربية، ووقوعها
تحت تأثير الأ فلام الغرامية المثيرة، وقراءتها للصحف والمجلات الخليعه، والانخدت
بالآراء التحررية من دعاة السفور والاختلاط فى الأ سواق والجامعات والمصايف
والحفلات العامة وغيرها، وإهمال أولياء الأ مور فى تربيتهن على مبادممئى الفضيلة
التى آقفرت مبثها نفوسهم، قبل أن تقفر منها نفوس ناشئتهم، وبالتالى التهاون فى
مراقبة سلو ممهن تأثرا أيضا بحرية الفتاة وعدم كبت عواطفها فى هذه السن
المشبوبة.
2 - كما يظهر سوء أخلاقها فى نظرها بعد الزواج إلى زوجها نظرة الصديهت
16

الصفحة 16