كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)
هو الفحل لا يقدع أنفه، ذكره ابن سعد وغيره (1)، وفى مثل اختيار صفية لرسول
الله عيهه! عندما خيرها بين المقام معه والرجوث إلى أهلها وكان لهذا أثره فى
قخفيف الحدة بين الرسول واليهود بعد ذلك ث وكذلك فى مثل جويرية بنت
الحرث المصطلقية التى اختارت الرسول عندما جاء أبوها يفتديها منه، وكان قد
أخفى! يريمت، فقال له النبى ءيهكر: ((وأين البعب ان اللذان بالعقيق فى شعب كذا
و ثذا "؟ فأسلم، وأسلم معه ولداه وناس من قومه، كما روته كتب السيرة.
ثانيا: الحكم الخاصة:
ومن الحكم الخاصة بكل زوجة منهن ما يأتى، مع ملاحظة أن الزيادة على
أربع لا تتحقق حكمتها فى زواج خديجة ولا عائشة ولا سودة ولا حفصة، فإذ
خديجة ماتت ولم يتزوج عليها فى حياتها، والا! ربعة اللاتى بعدها لا يسألط عن
حكمة زواجئهن، فهن فى حيز العدد المسموح به ل! صل فرد، ومع ذلك فإن لزواجه
بكل منهن حكمة جليلة.
أ - سودة: تزوجها النبى عتههف عقب وفاة خديجة بمكة، وذلك لرعاية
أولاده، والمحفرغ للقيام بواجب الدعوة، وكانت الدعوة شاقة فى مكة، وكا! ا
سن سودة تقارب الصبعين، وكان زواجه بها أيضا تشريفا لها ولقومها، لا! ن
أخوالها من بنى النجار، وهو يتألف بها بنى عبد شمس أعداء بنى هاشم، كما
خاف عليها أن يفتنها قومها إذا رجعت إليهم بعد موت زوجها، وهو ابن عمها
السكران بن عمرو، عند رجوعه من هجرة الحبشة الثانية.
2 - عائشة: كان زواجه بها تقوية لرابطة الصداقة بينه وبين أبى بكر،
وتحريما له على وقوفه بجوار النبى! ء وتحمل ما لم يتحمله غيره فى سبيل
الدعوة، وبخاصة من الناحية المالية.
__________
(1) قيل: إن عبار 3: مو الفحل لا يتكدع أننكله، قالها و هقة بن نوفل فى النبى عفة! ح! ت
! با خد يجة، فأمحمحاب الحد شط يرددونها بلفظ: " يتمرع " بالراء بدل الدا ا!، قالوا: إن البعير إذأ
لما ي! ش! ريما، و أراد الناقة الكريمة يخمرب أنفه بالرمح حتى يرجع، يقال: قد أننكه عن كذا، أ ى
مئى، والفحل عو الذ حر من ذزى 1 محافر والظلف والخف و غير ذلك من ذى الروح، حياة الحيوان
ال! جرى، للدميرى - فحل، ونهاية ابن الأ ثير.
161