كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)

يمكنه أن يتزوجها قبل زيد إذا أراد، ثم إنه قد استفانحعنها بعد طلاقها من زيد
أنها أتعبته، ولهذا لم يجرؤ أحد على زواجها بعده، فتزوجها النبى ءيهلى.
ومن اللا! ط (1) للنظر أن زيدا مطلقها هو الذى كلفه النبى ملىدلهلى جطبتها
له، فالمو! ت كله تخطيط للتشريع، لا لشعهوة أو دنيا، ولهذا كان الله سبحانه هو
ألذى زوجها للنبى عثهص! بدون ولى عنها، قا (/ تعالى: لأ دلما قضى ريد منها وعلرا
زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن
وطرا! وسيأتى توضيح ذلك، فكون الله هو الذى زوجها له، وعنده أربع، دليل
على إباحة تجاوز هذا الحد له خاصة.
6 - جويرية: كانت أسيرة فى غزوة بنى المعهمطلق، ووقعت فى سهم تابت
ابن قيس بن شماس الا! فصارى، فكاتبها على تسع أواق! ت الذهب لمجحتقها،
فدفعها النبى ءيهفى وعتقت وتزوجها، وكان عتقها سببا فى أن مائة أهل بيت من
بنى المصطلق أعتقوا، إكراما لعتة! النبى لها وزواجه بها، فليس من اللائهت أ ن
يكون أصهار النبى أرقاء، وقد رأى الصمحابة ذلك دون ضغط عليهم،! ول
عائضة، كما رواه أبو داود: ما رأينا امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها،
أعتق! مببها مائة أهل بيت من بني المصطلوت.
7 - أم حبيبة: مى بنت أبى سفيان الذى ناصب النبى العداء طويلا،
قشوجها رحمة بها، حيث تنممر زوجها عبيد الله بن جحعثر يالحبشة، وأسحت
وحيدة، وأجوها وأخوتها مضركون، فكان من الإفصاف و الرحمة والحماية من
الافتنة أن يضمها النبى اءجمط إليه، فخممها وهى ما تزال بالحبشة، كما أن فيه
تأليفا لأبي سفيان، فقد حمد للنبى فعله و يتألم ح!! علم بزواجه منها، بل
قال فيه: هو الفحل لا يقدصما أنفه، كما تقدم.
__________
(1) اسم الفاكا! من الفعل الثلاثى على هزن فاعل: شمن الرباعى ضفعا!! المحعل" لضت"
! اسم النهاعل " لافت "، وليممرو إلفعل " ألفت " حتى يكون اسم النكاع!! " ضلفت "، زمما ب د عدى؟ ن
النكعل ثلاثى قوله تعالى:! قالوا أجئتنا لتففتا *لآ بف! ت النكاء، وحرف المخارع مئمتوح لكل الأ فعال
الماخمية ما عدا الرباعى شخو بالخمم.
163

الصفحة 163