كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)

الفصل الثالث
أحكام أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
عنى المسلمون بالحديث عن زوجات النبى - صلى الله عليه وسلم - كجزء من سيرته الشريفة
التى تناولت ثل ما يتصل به، وإلى جانب ذلك قام جماعة منهم بإفرادهن
ب! صتابات خاصة، شرحوا فيها كل ما يتعلق بهن، من النواحى الفقهية والتاريخية،
ومن أهم الكتب فى ذلك:
(أ) كتاب الىصممص الثمين فى أزواج الأ مين، للمحب الطبرى.
(ب) كتاب أزواج النبى، لأبى عبيدة معمر المثنى، وهو مخطوط حققه
الد ثتور ناصر علاوى (1).
(!)! تب السيرة، وأوفاها " شرح الزرقانى على الموامب اللدنية،
للقسطلانى "، وطبقات ابن سعد، وأسد الغابة، لابن الأ ثير، والإصابة، لابن
حجر.
ومن الأ حكام الشرعية الخاصة بهن، ما يأتى:
ا - بسميتهن بأمهات المؤمنين (2)، وليس ذلك لأمرأة غيرهن، قال تعالى:
لأ وأزواجه أمهاته! م! أ الا! حضاب: 6،، ولا يقال لهن: أمهات الهؤمنات، فقد روى
البيهقى فى سننه عن عائشة، وذكره البيضاوى والبغوى فى تفسيرهمأ: لسنا
أمهات النساء، ويوضحه ما رواه الشعبى عن مسروق أن امرأة قالت لعائشة:
يا أمه، فقالت: لمست لك بأم، إنما أنا أم رجا 3صم.
وعذد الأمومة بالنسبة لنا لها نطاق خاص، فليسص عامة فى كل شىء،
كالميراث ونحوه.
__________
(1) مجلة معهد الخطوطات العربية، مجلد 13، ب 2، نوفمبر 967 1 م.
(2) سواء منهن من مات عنها أو ماتت عنه حصخديجة، كما قاله: " حماحب المواهب
اللدنية ".
165

الصفحة 165