كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)
فرد على كل فرد، وقد قيل بنبوة مريم وآسية امرأة فرعون، وأم موسى، فإن ثبت
هذا القول خص هؤلأ من عموم التفضيل، وقيل أيضا: إن حواء وسارة وهاجر
من النبيات.
1 1 - وإذا كان نساء النبى صلإد! هقي أفث! ل النساء فمن الأفخول فيهن بالنسبة
لهن؟؟
رأى أكثر العلماء أن خديجة وعائشة أفخحل نسائه، أما الأ فخسل منهما ففيه
خلاف، والكسحيح الختار أن خديجة أفث! ل أمهات المؤمنين، ففى البخارى: " خير
نسائها مريم، وخير نسائها خديجة "، أى مر! خير نساء الأ م الماضية، وخديجة
خير نساء هذه الأمة، وقال الحافضا: جاء ما لفسر المراد صريحا، فروى البزار
والطبرانى عن عمار رفعه: " لقد فضلت خديجة على نساء أمتى، كما فضلت
مريم على نساء العالمين "! اسناده حسن.
وقد مر فى هذا الجزء حديث أحمد والطبرانى فى بيان النبى عثيهد. س! فضل
خد يجة، وسئل الإمام أبو ب! ص بن داود الظاهرى: أ يهما أفضل أ فقال: عائشة
أقرأها النبى السلام من جبريل، وخديجة أقرأها جبريل السلام من ربها على
لسان محمد، فهى أفضل، يعنى خديجة أفضل، ثها قيل له: فمن أفضل،
خديجة أم فاطمة 9 فاتال: إن رسول الله عديهى، قال: " فاطمة بضعة منى " فلا أعدل
ببضعة رسول الله عاص! أحدا.
قال السيومحلى: الصواب القطع بتفضيل فاطمة عليهما، وبقية النساء
متقاربات فى الفضل، والله يعلم حقيقة ذلك، لكن حفصة لها كثير من
الفضائل، فما أشبه أن تكون بعد عائشة.
وقال ابن القيم: " إن أريد بالفضل كثرة الثواب عند الله فذلك أمر لا يطلع
عليه فإن عمك القلوب أفخمل من عمل الجوارح، وإن أريد كثرة العلم فعائشة
لا محالة، أو شرف الا! صل ففاطمة لا محالة، وهى فئنميلة لا يشار ثها فيها غير
أحواتها، أو شرف السيادة فقد ثبت بالنص لفاطمة وحدها! ويقال أيما: إ ت
168