كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)
ما امتازت به عائشة من فخمل العلم يقابله ما لخديجة من أنها أول من أجاب إلى
الإسلام ودعا إليه، وأعان على ثبوته بالنفس والمال والتوجه التام، فلها متل أجر
من جاء بعدها، ولا يقدر قدر ذلك إلا الله تعالى)) اهـ.
هذا!! لام فى فضائل نصاء النبى كللاص! بالنسبة لبقية نساء الأمة ونصاء
العالمين، وفى فضل بعضهز على يعض، وفى فضل فاطمة بالنسبة لهن، وقد
ذكرته كمعلومات ليمر لها أثر عملى فى سلوك القارئ أو الباحث، وقد يؤدى
الخلاف بين الناص! فى الأ فضلية إلى خصومة وتنازع وتفرق، والإسلام يذم ذلك،
والله لم ي! طفنا معرفة الا! فضل، وهو وحده أعلم به، والا! جدر بنا أن نصرف همنا
الف! صى فيما يفيد حاضرنا المملوء بالمشاكل، ومستقبلنا المشحون بالمفاجآت.
بقيت مسألذ أخرى هى: هل زوجات النبى ص! يهنجة يعتبرن من ال البيت أولا؟
قيل: إن الزوجة تعد من ال البيت، بدليل قوله تعالى فى شأن إبراهيم
وبيته: مالو رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميلى مجيلى! و أ هود:73،،
وهو مذهب أهل السنة، وخالف فى ذلك الشيعة، فقالوا: لا تدخل الزوجة ضمن
ال المجت إلا إذا ثانت قريبة للزوج ومن نسبه، فإن المراد من البيت بيت النسب
لا بيت الطين والخشب، ودخول " سارة " فى أهل بيت إبراهيم لأنها بنت عمه،
والذى دعا الشيعة إلى هذا القول بغخهمهم لعائشة، فأرادوا إخراجها من حكم:
م! إثما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا! و
أ الأحزاب: 33،.
وقد صرح بعدم دخول نسائه فى أهل البيت عبد الله المشهدى من الشيعة،
لكن أخرج الترمذى والحاكم وصحاه عن أم سلمة، قالت: فى بيتى نزلت:
! إنما يريد اللة لذهب عنكم الرجس أهل البيت. . .! وفى البيت فاطمة وعلى
والحسن والح! سين، فجللهم رسول الله عييهن! ب! صساء كان عليه، ثم قال: ((هؤلأ
أهك بيتى، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "، وجاء فى رواية أخرجها
الطبرانى عن أم سلمة أنها قالت: فرفعت الكساء لأ دخل معهم، فجذبه عيبفى من
169