كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)

يدى، وقال: " إنك على خير" وفى أخرى رواها ابن مردويه عنها أنها قالت:
ألمست من أهل البيت؟ فقال عثهن!: " إنك إلى خير، إنك من أزوا! النبى "، وفى
رواية أخرى للترمذى وغيره عن عمر بن أبى سلمة: " أنت على مكانك وإنك
على خير ".
والأ خبار الواردة فى عدم إدخال أم سلمة فى آل البيت لا تخفى، ل! ض جاء
فى بعض الروايات عنها أنها قالت: أما أنا من أهل البيت؟ فقال: " بلى إن شاء
اللف " وفى بعض آخر: ألست من أهلك؟ قال: " بلى "، وأنه عئهقي أفىفي الكساء
بعدما قى دعاءه لهما، وقد تكرر، ثما أشار إليه المحب الطبرى، منه عثهفي
الجصر.
لكن يقال: إن النبى ع! ثجم! أدخل غير نسبه فى ال البيت كما قال صت
سلمان: " سلمان منا أهل البيت " رواه الطبرانى (1).
وجاء فى مسلم عن يزيد بن حبان أنه انطلق مع حصين بن سبرة وعمر بن
مسلم إلى زيد بن أرقما، وطلب حص! ت منه أن رحدث صت النبى كلث!، فحدثهم
أن النبى ث! ان بماء ئذعى " خما " بين مكة والمدبنة، فخطب فيهم، ووحسى بأهل
البيت، فقمال: " أذ صر ثم الله فى أهل بيتى " ثلاث مرات، فقال له حصين: ومن
! هل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟،! ال: نساؤه من أهل بيته ث ولكن
أمحل بيته! حرم الحهمدقة بعده، فقال: ومن هم؟ قال: ال على وال عقيل وال
جعفر وال عباس.
إذن لا محل البيت إطلاقان، يدخل فى أحدهما نساء النبى عدبفى ولا يدخلن
حما الاخر، وهناك خلاف حول نساء النبى عثهمؤ فى تحريم الصدقة عليهن، والظاهر
أن النساء لسن من أهل بيته، قال ابن حجر: " والقول بتحريم الزحصاة عليهن
نحمعيف " احص؟ ملخعما من تفصير الالوسى فى آيات الحجاب " سورة الأ حزاب) /
وبعد الامحللا على تفصير ابن ثثير يم! ص! ن يقال: المراد بأهل البيت فى آيات
__________
(1) الزرقانى على المواهب شى غزشة الخندت (2 1 5 0 1).
170

الصفحة 170