كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)

الخميس! لا! ربع بقين من صفر سنة إحدى عشرة من الهجرة، فلما أصبح يوم
الخميس! عقد لا! سامة لواءه بيده، ولما ت! طم الفاس فى إمارة أسامة خرج إليهم
النبى، وهو مريض، وخطب فى هذا الموكموع، ثم نزلى عن المنبر، فدخل بيته يوم
المسبت لعشر خلون من ربيع الأول سنة إحدى عشرة، واشتد المرض عليه يوم
الأ حد، وتوفى يوم الاثنين عند الزوال أو آخر النهار يوم الثانى عشر من ربيع،
فكانت شعايته حوالى ثلاث عشرة ليلة.
وتحدث العلماء عن يوم وفاته وهو يوم الاثنين، كيف يوافق الثانى عشر من
ربيع، وكثر خلاف! هم فى هذا، مع اتفاقهم على يوم الاثنين، حتى قال بعخمهم: إ ن
التاريخ ثان ثانى ربيع لا ثانى عشر (1).
هذا، وسنذكر نبذة عن كل واحدة من نساء النبى عثحهبفي، سواء منهن من
دخل بها، أو ل! ا يدخل، وسواء منهن من عقد عليها ومن خطبها، وكذلك من
عرضت نفسها عليه، ومن تسرى بئهن من الإماء دون عقد زواج.
مع ملاحفهآ أن هناك خلافا فى ترتيب زواجهن، وفى العام الذى تزوجت
فيه كل واحدة، وفى سنئها عند الزواج، وقد تر! ق بعض ما يتصل بمسيرتهن
لوروده فى الأ جزاء السابقة، وذلك تلافيا لكثرة التكرار.
(1) خديجة
1 - اسمها ونسبها: هى خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد الغزى بن
قصى بن كا، ب بن فرة بن كعب بن لؤى، تجتمع مع النبى ع! هن! فى جده قصى.
وأمها فاطمة بنت زائدة بن الأ حمم، وهو جندب بن حجر بن بغيخبن
عامر بن لؤى، فنسبكها عن أبيها وأمها لقريش.
2 - حالها قبل زواج النبى بها: حصانت توصف فى الجاهلبؤ بالصاإ هرة،
لترفعئها عما ثانت تفعله نساء الجاهلية، وكانت متزوجة من " أبى عالة " واسمه
__________
(1) الزرقانى على المواه! (3/ 6 0 1 - 1 1 1).
173

الصفحة 173