كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)
النباش بن زرارة، من بنى تميم، وقيل: اسمه مالك، وقيل: هند، ولدت لأبي هالة:
(أ) هند، وهو صحابى، (ب) هالة، وهو حهححابى أيضا، وهو الذى هش له
افبى يهرو عندما دخل عليه بعد موت خديجة، وك! حمه إلى صدره، كما روته
عائشة، أخرجه الطبرانى، وهالة ذكر وليس أنثى على الأصح.
وبعد موت زوجها أبى هالة تزوجها عتيق بن عابد، وهو قرشى من بنى
مخزوم، فولدت له جارية اسمها هند، وهى صحابية، وقيل: ولدت له ولدا اسمه
عبد الله أو عبد مناف.
وكون أبى هالة هو زوجها الأول قبل عتيوت محو قول الا! كثرين، وقال
بعضئهم: إن الذى ف وجها بكرا هو عتيق، وبعد موته تزوجها النبى عثهقي.
3 - زواج النبى بها: لقد سعت السيدة خديجة بنف! سها لتتزوج من
النبى عثهء على أثر ما حدثها به غلامها " ميسرة " حين سافر معه فى تجارتها، وما رأته
هى أيضا من ايلآيات، ولما أنست خديجة من موافقة النبى عثهت! على زواجثيا
بوساطة نفيسة بنت منية (1) عرضت نفسها علب.
وروى أن نساء مثة اجتمعن فى عيد لهن، فجاء رجل، فنادى بأعلى
حسوته: إنه سي! صن فى بلدكن نبى يقال له: أحمد، فمن استطلا منكن أ ن
تكون زوجا له فلتفعل، فحصبنه، أى رفضن كلامه، على ما كان معتادا أن يرمى
المتحدث بالحصباء عند عدم الاستجابة له، إلا خديجة، فإنها عضت على قوله،
ولم تعرض عنه.
وكان سنها إذ ذاك أربعين سنة على ا! ح! ح، وسن النبى صلإل! هيخ!! ا
وعشرين، وعليه أكثر العلماء، وقد ذس النبى صلإد! هجملا لأ عما! 4 هذا ا! مرض أو الرغبة
فى الزواج، فخرج معه منهم حمزة وأبو طالب أيضا،! تقدم يخطبها أبو طالب
ل! جر سنه، والذى و افة! على زواجها قيل: أبوها، وقيل: عمئها عمرو، و قيل:
__________
(1) قيل: إن اسمها ننكيسة بنت أمية بن أبى عبيدة بن همام بن الحرث، أعلام النساء،
لعمر كحالة.
174