كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)

اسمه عبد الرحمن، قيل: مات بالحبشة، وقيل: مات فى حرب " جلولأ " وعى
قرية بفارس.
روى ابن عباس أنها رأت فى المنا ا كأن النبى عثيهنئ أقبل يمشى حتى وطئ
عنقئها، فأخبرت زوجها بذ (ك، فقال: إن صدقت رؤياك! موتن وليتزوجك، ثم
رأت فئ المنام ليلة أخرى أن قمرا انقضر عليها وهى مخسطجعة، فأخبرت زوجها،
فاتال: لئن صدقت رؤياك لم ألبث إلا يسيرا حتى أموت وتتزوجين من بعدى،
فاشتكى الصكران من يومه ذلك، فلم يلبث إلا قليلا حتى مات.
3 - زواج النبى بها: بعد موت خديجة جاءت إلى النبى عقضقي خولة بنت
ح! جم السلمية زوجة عثمان بن مظعون، كما رواه ابن سعد فى الطبقات،
فاقالت له * ألا أخطب عليك!! قال: " بلى، فإن! ش معشر النساء أرفهت بذلك "،
فخصص! عليه سودة وعائشة، وروى أحمد بسند جيد والطبرانى بسند رجاله
ثقات عن عائشة، وابن سعد بسند حسن من مرسل أبى سلمة بن عبد الرحمن
ابن حاعلب، وومححله ابن أبى عاصم: أن خولة جاءت إلى رسول الله عهيهف، فقالت:
ألا تتزو ج!! ثال: " من "؟ قالت: إن شئت بكرا، وإن شئت ثيبا، أما البكر فابنة
أحب الخلهت إليك عائشة، وأما الثيب فسودة بنت زمعة، قد 1 منت بك،
واتبعتك، قال: ((اذهبى فاذكريهما على "، قالت: فذهبت إلى سودة، فقلت:
ماذا أدخل الله عليكما من الخير والبركة، قالت: وما ذاك؟ قلت: إن رسوا الله عتههيئ
أرسلنى إليك لأ أخصبك عليه، قالت: وددت ذلك، و لكن ادخلى على أبى،
فاذكرى له ذلك، و شان شيخا كبيرا، قد جلصر على المواسم، أى تأخر عن الحج،
فحييه بتحية الجاهلية، فقلت: أنعم حمباحا، فقال: ومن أنت؟ فقلت: خولة،
فرحب بى، وقال ما شاء أن يقول: فقلت: إن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب
يذكر ابنتك، قال: هو كفء كريم، فما تقول صاحبتك؟ قلت: تحب ذلك،
فاتال: فقولى له: فلث ت، فجاء عب، شملكئها، أى تزوجها، وقدم عبد الله بن
زمعة فوجد أخته قد تزوجها رسول الله، فحثا اكصاب على رأسه، فلما أسلبم! صان
يجد فى نفسه من ذلك شيئا، ويقول: إنى لسفيه يوم أحثو التراب على رأسى أ ن
تزو ص! عمم! أ ختى.
178

الصفحة 178