كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)
عقد النبى ءيهك! عليها، ودخل بها فى المدينة، وقيل: دخل بها فى مكة بعد
موت خديجة، وكان عقده عليها قبل عقده على عائشة على العمحيح، وعقد
عاثشة كان فى شوال بعد نحو شهر من وفاة خديجة فى رمضان، ودفع صداقها
أربعمائة درهم كما يقول ابن إسحاق.
فالصحيح أن أول امرأة تزوجها النبى طصلىم! بعد خديجة هى سودة، ثم دخل
بسودة قبل الهجرة، ودخل بعائشة بعد الهجرة، و بهذا الترتيب يجمع بين الا! قوال
الواردة فى أيتهما كان زواجها قجل الأ خرى، تلك الأ قوال التى بني! ا على الخلاف
فى لفظ الزواج الذى يطلق على كل من العقد والدخول، وكان سنها حين
تزوجها النبى ءيهمم! حوالى السبعين عاما.
4 - فضائلها: كاتت رضى الله عنها شديا-ة الاتبا لا! وامر الشبى ءيهسفي،
فقد روى أحمد عن أي هريرة أنه ءيهمم! قال لنسائه عام حجة الوداع: " كرذه ثم
ظئهور ائخمر"، قال: فكن كلهن يحججن إلا زينب زسودة، فقالتا: والله لا تحركنا
دابة بعد أن سمعنا ذلك منه ءد5س!.
وصح عن عائشة أنها قالت: ما من الناس أحد أحب إلى أن أ! ن كأ
! ئلاخه من سودة، إن بها إلا حدة في! ها كانت تسرع منها الفيئة، رواه أبو يعلى
وغيره، والمسلاخ هو الجلد، وجلد الشىء وغلافه يعطى صورة عنه كما يعطى
الصلوك الإنسانى هذه الصورة، والمراد أن تكون على هديها وطريقتها، والفبئة
هى الرجوع، تمدحها بأن طريقتها فى الحياة مسمتقيمة ومثالية، وليس! بها إلا حدة
وسركة غف! ب، لكنها كانت تعود إلى الهدوء بسرعة.
ومح! عن عائشة أن سودة استأذنت! رسول الله ءيهسور ليلة المزدلفة أ ن
تدفع قبل النال!!، أى تفيخر وتنزل بمنى، و يانت امرأة بدينة أو بطيئة، أى ثقيلة،
فأذن لئها، ولأ ن أكون استأ 6 نته أحب إلى من مضروح نجه، أى أن عائشة كانت تود
أيضا أن تصتأذنه فى الإفانحمة، ر ثانت سبتسر بذلك أكثر من سرورها بما يسر بة
الناس.
179