كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)
وعن إبراعيم النخعى، قال: قالت سودة لرسول الله عث! ته. " صليت خلفك
الليل، فركعت بى حتى أ! صكت ما بقى، مخافة أن يقطر الدم، أى أنها لم تتم
الصلاة خلفه خشية أن ينزل الدم مش أنفها لطول الركصع، دك النبى بهلاسه،
وكانت تخمحكه لالشى ء أححانا " واد ا. سعد حال الصحيح.
وروى ابن إسحهت أنه لما جىء بأسرى بدر، وسودة بنت زمعة زوج النبى عثهف
عند آل عفراء فى مناحتهم على عوف ومعوذ بنى عفراء، وذلك قبل أن يضرب
على أمهات المؤمنين ا أحجاب، قال: تقول سودة: والله إنى لعندهم إذ أتينا،
فقيل: عؤلأ الأ سارى قد أتى بهما، فرجعت إلى بيتى ورسول الله ءيهكر فيه،
وإذا أبو يزيد، سههيل بن عمرو، أخو السكران بن عمرو فى ناحية الحجرة
مجمصعة يخداه إلى عنقه بحبل، فلا والله ما ملكت نفسى حين رأيت أبا يزيد
كذلك أن قلت: أى أبا يزيد، أعطيتم بأيدي! صم، ألا متم كراما؟ فوالله ما أنبهنى
إلا قول رسول الله عثبك! من البيت: " يا سودة، أعلى الله ورسوله تحرضين "؟ قلت:
يا رسول الله، والذى بعثك بالحهت ما ملكت نفسى حين رأيت أبا يزيد مجموعة
لداه إلى عنقه أن قلت ما قلت (1).
وروى ابن سعد عن محمد بن سيرين أن عمر بعث إلى سودة بغرارة من
دراعم، فقالت: ما هذه؟ قالوا: دراهمأ، قالت: فى غرارة مثك التمر، ففرقتها.
5 - طلاقها: أكثر الروايات على أن سودة خافت أن يطلقها النبى ل! جر
سنها، ففى الصحيحين عن عائشة، قالت: فى كبرت سودة بنت زمعة وهبت
يومها لعائضة، وأخرج الترمذى بسند حسن، وأبو داود والحاكم وصححه أ ن
سودة خشيت أن يطلقها النبى صلإب! هنه، فقالت: لا تطلقنى وأ! سكنى، واجعل
يومى لعائشة، ففعل، وفى شأنها نزل قول الله تعالى:! وإن امرأة خافت من
بعلها نضوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما عملحا والصلح خير!
ا النساء:28 1 1.
__________
(1) السيرة (2 1 7 7)، الرزضر ا لأ نف، للسئهيلى.
180