كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)

أتيت أم رومان، فقلت: ماذا أدخل الله علي! صم من الخير والبركة، قالت:
وما ذاك؟ قلت: رسولط الله عفهثر يذكر عائضة، قالت: و ددت، انتظرى أبا بكر،
فجاء، فذكرت له ذلك، فقال: أو تصلر له ا - ء 0 3. . .
!، وح! بنه احيه. لمحرجعت، صد ثرت
ذلك للنبى صويهي!، فقالط: " قولى له: أنت أخى وأنا أخوك فى الإسلام، وابنتك
تصلح لئ "، فرجعت فأخبرته بذلك، فقا! أبو بكر لا! م رومان: إن المطعم بن
عدى قا- كان ذكرما على ابنه، والله ما أخلف أبو بكر وعد ا قط، فأتى المحلعم
وعنده امرأته أم الفتى، ؤتحال: ما تقول فى أمر هذه الجارية؟ فأقبل على امرأته،
فقالط: ما تقولين؟ فأقبلت على أبى بكر، فقالت: لعلنا إن أنكحنا هذا الصبى
إليك تكسبئه، أى تحوله عن ديق ابائه إلى دينك، وتدخله فى دينك والذى أنت
عليه، فقالط أبو بكر: ما تقول أنت أ فقال: إنها تقول ما تسمع، فقام أبو بكر
وليس فى نفسه شىء من الوعد، فقال لخولة: قولى لرسول الله عثكهقي فلب ت:
فدعته، فجاء، فتزوجها، رواه الطبرانى وأحمد بق أبى عاصم وغيرهما عز
عائشة.
أب) العقد: عقد عليها النبى! ش! فئ شوال سنة عشر من النبوة، قبل
الهجرة بثلاث سنوات، وكانت سنها ست سنوات، كما رواه البخارى، وفى
رواية! لم: سبع، ودفع صداقها خمسمائة درهم، ففى صحيح! صلم أ ن
مححداق النبى عثت! قي لا! زواجه كان خمسمائة درهم، وقيل: دفع أربعمائة درهم،
وقيل: إن الذى دفع الممداق هو أبو بكر، وكان اثنتى عشرة أوقية ونشا (1)،
ودخل ب! ا فى المدينة فى شهر شوال بعد سبعة أشهر من مقدمه إليها، أى فى
السنة الأولى من الهجرة، وكانت سنها تسع سنوات إذ ذاك كما ثبت فى
الصعحيحين، وقيل: كان دخوله بها فى السنة الثانية من الهجرة، بعد ثمانية عشر
شهرا من مقد! ة إلى المدينة، وهو قول ضعيف.
أ!) الزفاف: تتلخص مظاهر زفافها إلى النبى صلإب! هء! فيما يلى، مأخوذا من
على روايات: أخزج الشيخان عن عائضة، قالت: تزوجنى رسول الك طلاتد وأنا ابنة
__________
(1) الروض الأ نف (2/ 2).
183

الصفحة 183