كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 6)

ست سنين، أى عقد عليها، فقدمنا المدينة فنزلنا فى بنى الحرث بن الخزرج،
فوع! صت، أى مرضت بالحمى، فتمرق شعرى، وكان أبو بكر، كما فى رواية
الطبرانى، قال للنبى كل! شه: ما يمنعك أن تبنى بأهلك؟ (1)، فجاء النبى كل! شه فدخل
بيت أبى ب! ص، كما فى رواية أحمد، فأتتنى أم رومان، وإنى لفى أرجوحة مع
صواحب لى، فصرخت بى، فأتيتها لا أدرى ماذا تريد منى، فأخذت بيدى،
فأوقفتنى على باب الدار، وأنا أنهج، ختى سكن بعض نفسى، ثم أخذت شيئا
من ماء، فمسحت به وجكى ورأسى، وزاد أ-! د: وفرقت جميمتى، أ ى
أححلحت شعرى، 1 أدخلتنى الدار، فإذا نسوفى من الأ نصار فى البيت، فقلن:
على الخير والبركة، وعلى خير طائر، فأسلمحنى إليهن، فأصلحن من شأنى، فلم
يرعنى إلا رصل الله كل! تي قد دخل على ضحى، فأسلمتنى أمى إليه، وأنا يومئذ
بنت تسع سنين، وفى زيادة لمسلم: وكانت لعبتى معى، يقول أحمد فى روايته:
لما وححلت إلى بيت النبى عيئشر، وكان حجرة بجوار حجرة أبى بكر، فإذا رسول
الله! سه جالس على سرير وعنده رجال ونساء من الأ نصار، فأجلستنى فى حجره،
ثم قالت: هؤلأ أكملك يا رسول الله، بارك الله فيهن، وبارك لهن فيك، فوثب
الرجال والنساء، ودخل بها النبى عبشه.
يبدو لى من مجموع الروايات: أن النبى! شه كان منتظرا لها فى بيته، فلما
استبطأها ذهب فوجد النسوة يصلحن شأنها، فراعهن مجيئه، فقلن له: سنأتى
بكها إليك، فهو أ سرم.
وكانت وليمة العرس جفنة، أى قصعة، بعث بها سعد بن عبادة إلى
النبى عيئشر، رلم ينحر النبى صلإيهشه جزورا، ولم يذبح شاة، تقول السيدة أسماء بنت
يزيد بن الس! ش خطيبة النساء (2)، والتى كانت تكنى نجأم سلمة: كنت صاحبة
__________
(1) قال الجوهرى: " قولهم بنى بأهله خطأ، والصواب: بنى على أهله، والأ صل فيه أ ن
الداخل على "كحله يضرب عليها قبة ليلة الدخول، ثم قيل لكل داخل باهله، لكن الأول مشهور،
لورده د فى؟ حاديث حححيحة عن عالشة و عن عروة وغيرهما.
(2) كنيتها بذلك نص كليها النووى فى شرح مسلم (4/ 16)، وقال: ايإجادتها التكلم
والتحدث باسمخن فى الوفود على الرسول عييرصء.
184

الصفحة 184